أعلنت ناشطات سعوديات الخميس إعادة إحياء حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالحق في قيادة النساء للسيارات في المملكة، وهي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المرأة من القيادة.
ووقع أكثر من 2400 شخص على عريضة تطالب الحكومة السعودية برفع الحظر عن قيادة المرأة، على أن تصل الحملة ذروتها في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وتعتبر العريضة أن منع قيادة المرأة سببه التقاليد والعادات، إذ لا يوجد أي نصّ ديني يحظر الأمر.
ونشر موقع العريضة تسجيلات مصورة لنساء يقمن بقيادة السيارات، وهن يلبسن عباءات سوداء تغطي كل جسدهن ووجههن عدا العينين.
ويتضمن الموقع "قائمة الشرف" التي تتضمن أسماء 108 نساء قمن بتحدي قرار منع القيادة.
وتدعو الناشطات النساء إلى نشر صور لهن وهن يقدن السيارات، عبر تويتر مع الوسم (هاشتاغ) "أسوق_بنفسي".
وقالت الناشطة نسيمة السادة لوكالة فرانس برس "نحن نحاول أن نقوم بشيء لإعادة إحياء هذا المطلب"، وأضافت "أن الحملة لن تتوقف... نحن نطلب من النساء أن يجلسن خلف المقود ويتحركن" في تاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول "أو في أي يوم آخر".