في الصباح كان الجميع مستعداً، يوم تم الإعداد له جيدا، فالحشد بدأ منذ أيام، والجميع على قلب رجل واحد يدعو أن يمر الاستحقاق الانتخابي الثالث من دون أي مشاكل تذكر، فالمرشحون قد استعدوا، والإعلام بدأ مبكراً حملات الصراخ في المواطنين لحثهم على المشاركة، والرئيس السيسي ألقى خطابه الملهم لسيدات مصر، بأن يكن مستعدات لخوض الرقصة الأخيرة أمام اللجان الانتخابية، ولكن في صباح الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول، أول أيام المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية كانت النتيجة "لم يحضر أحد".
غاب الشباب عن المشهد، تاركين الجمل "للسيسي" بما حمل، حالة من العزوف التام عن العرس الديمقراطي، كانت لها أسباب عدة رصدها "العربي الجديد" من واقع أحوال الشباب المصري في آخر الأعراس الديمقراطية:
1- خلو اللجان الانتخابية من "الهوت شورت"، فبعد التحذير شديد اللهجة من قبل رئيس اللجنة العليا للانتخابات بعدم السماح لمرتديات "الشورتات الساخنة" بدخول مقار الانتخاب، قوبل القرار بعاصفة من الرفض من قبل الشباب المصري الذي يرفض نظرة اللجنة العليا له كمتحرش "حتى الهوت شورت هنتحرم منه".
2- الإقبال الضعيف لمشاركة المرأة في الانتخابات، وهو الأمر الذي قلل من حماس الشباب لمتابعة وصلات الرقص والغناء أمام اللجان، وهو الأمر الذي حاولت السيارات المدرعة للقوات المسلحة التغلب عليه، ببث أغاني تسلم الأيادي وبشرة خير، لكن لم تلق الاغاني "هزا" يلائم الحدث التاريخي.
3- المران الأول للنادي الأهلي مع مدربه الجديد "جوزيه بيتسيرو" في استاد مختار التتش وهو المران الذي تحدث عنه أحد حاضريه مؤكدا أهميته "الأهلي فوق الجميع".
4- "البرادعي بيتقمص"، السبب الرابع الذي دفع عددا من أنصار البرادعي إلى عدم الذهاب للاقتراع السري، خشية أن تؤدي "وقفتهم" أمام اللجان لغضب الزعيم الروحي لثورة يناير.
5- ارتفاع الدولار أمام الجنيه للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، وهو ما ينذر بارتفاع جديد في أسعار الترامادول والسجائر، وهو الأمر الذي استدعى تكاتف القوى الشابة لمواجهة تعسف الدولة أمام "المزاج" العام.
6- عدم موافقة اللجنة العليا على إجراء الانتخابات في دولة "الإمارات" الشقيقة، وخاصة بعد نجاحها الساحق في تنظيم مباراة الأهلي والزمالك بحضور الجمهور على أرضها "طب الانتخابات أولى".
7- "تكتيك الإجازة"، الخطة "ب" التي يتبعها الشباب المصري نكاية في الحكومة التي رفضت إعطاء العاملين في الدولة إجازة رسمية يومي الانتخابات"هتعند هعند".
8- خلو الشوارع من لافتات"مصر بتفرح" و"عناقيد الضياء"، التي اعتاد عليها المصريون كتعبير عن فرحتهم بالأحداث الاستثنائية، كما حدث في افتتاح قناة السويس الجديدة، وهو ما أسفر عن حالة جهل من الناخبين بموعد الانتخابات "هو فيه انتخابات النهارده".
9- الخوف من التزاحم أمام اللجان وشدة التدافع أمام المقار الانتخابية، دفع العديد من الشباب إلى المكوث على المقاهي حذر الموت على باب اللجنة خوفا من دخولها في "قفص حديدي"، في مشهد يعيد أحداث استاد الدفاع الجوي.
10- على صفحة "حظك اليوم" علي موقع "قل" الثقافي، كتب "عبدالله أحمد" صاحب التوقعات المرئية للأبراج اليومية "مستقبل النهارده .. ماضي بكره".
(مصر)
غاب الشباب عن المشهد، تاركين الجمل "للسيسي" بما حمل، حالة من العزوف التام عن العرس الديمقراطي، كانت لها أسباب عدة رصدها "العربي الجديد" من واقع أحوال الشباب المصري في آخر الأعراس الديمقراطية:
1- خلو اللجان الانتخابية من "الهوت شورت"، فبعد التحذير شديد اللهجة من قبل رئيس اللجنة العليا للانتخابات بعدم السماح لمرتديات "الشورتات الساخنة" بدخول مقار الانتخاب، قوبل القرار بعاصفة من الرفض من قبل الشباب المصري الذي يرفض نظرة اللجنة العليا له كمتحرش "حتى الهوت شورت هنتحرم منه".
2- الإقبال الضعيف لمشاركة المرأة في الانتخابات، وهو الأمر الذي قلل من حماس الشباب لمتابعة وصلات الرقص والغناء أمام اللجان، وهو الأمر الذي حاولت السيارات المدرعة للقوات المسلحة التغلب عليه، ببث أغاني تسلم الأيادي وبشرة خير، لكن لم تلق الاغاني "هزا" يلائم الحدث التاريخي.
3- المران الأول للنادي الأهلي مع مدربه الجديد "جوزيه بيتسيرو" في استاد مختار التتش وهو المران الذي تحدث عنه أحد حاضريه مؤكدا أهميته "الأهلي فوق الجميع".
4- "البرادعي بيتقمص"، السبب الرابع الذي دفع عددا من أنصار البرادعي إلى عدم الذهاب للاقتراع السري، خشية أن تؤدي "وقفتهم" أمام اللجان لغضب الزعيم الروحي لثورة يناير.
5- ارتفاع الدولار أمام الجنيه للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، وهو ما ينذر بارتفاع جديد في أسعار الترامادول والسجائر، وهو الأمر الذي استدعى تكاتف القوى الشابة لمواجهة تعسف الدولة أمام "المزاج" العام.
6- عدم موافقة اللجنة العليا على إجراء الانتخابات في دولة "الإمارات" الشقيقة، وخاصة بعد نجاحها الساحق في تنظيم مباراة الأهلي والزمالك بحضور الجمهور على أرضها "طب الانتخابات أولى".
7- "تكتيك الإجازة"، الخطة "ب" التي يتبعها الشباب المصري نكاية في الحكومة التي رفضت إعطاء العاملين في الدولة إجازة رسمية يومي الانتخابات"هتعند هعند".
8- خلو الشوارع من لافتات"مصر بتفرح" و"عناقيد الضياء"، التي اعتاد عليها المصريون كتعبير عن فرحتهم بالأحداث الاستثنائية، كما حدث في افتتاح قناة السويس الجديدة، وهو ما أسفر عن حالة جهل من الناخبين بموعد الانتخابات "هو فيه انتخابات النهارده".
9- الخوف من التزاحم أمام اللجان وشدة التدافع أمام المقار الانتخابية، دفع العديد من الشباب إلى المكوث على المقاهي حذر الموت على باب اللجنة خوفا من دخولها في "قفص حديدي"، في مشهد يعيد أحداث استاد الدفاع الجوي.
10- على صفحة "حظك اليوم" علي موقع "قل" الثقافي، كتب "عبدالله أحمد" صاحب التوقعات المرئية للأبراج اليومية "مستقبل النهارده .. ماضي بكره".
(مصر)