أكدت منظمة "يونيسيف"، اليوم الاثنين، أن 1500 طفل قُتلوا في العام الثاني من الحرب في اليمن، وأصيب 2450 آخرون.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في تقرير لها، اليوم، بالتزامن مع الذكري الثانية للحرب في اليمن، أن عدد الأطفال الذين قُتلوا أو أصيبوا أو أجبروا على حمل السلاح في اليمن تضاعف تقريبا خلال العام الثاني للحرب، مقارنة بالعام الأول.
وقارنت بين نتائج العام الثاني للحرب في اليمن الذي شهد مقتل 1500 طفل وإصابة 2450 آخرين، في حين قُتل 900 طفل وأُصيب 1300 آخرون في العام الأول.
وبيّن التقرير ارتفاع عدد الأطفال الذين أجبروا على حمل السلاح والمشاركة في الحرب من 850 في العام الأول للحرب إلى 1580 طفلا في نهاية عامها الثاني، في حين وصل عدد الهجمات والقصف التي تعرضت لها المدارس إلى 212 هجوما.
كما أشار التقرير إلى خطر المجاعة الذي يتهدد اليمن، قائلا إن نحو نصف مليون طفل معرضون لسوء التغذية الحاد.
وحذّر من أن 15 مليون شخص في اليمن ليس بإمكانهم الحصول على الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن 106 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الكوليرا والإسهال الحاد. ولفت إلى أن 80 في المائة من الشعب اليمني بحاجة للمساعدة الإنسانية.
وأفاد التقرير بأن مليوني طفل لم يعد بإمكانهم الذهاب إلى المدارس، إذ خرجت نحو 1600 مدرسة عن العمل في اليمن، نتيجة الأضرار التي لحقت بها، أو استخدامها لإيواء النازحين.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في تقرير لها، اليوم، بالتزامن مع الذكري الثانية للحرب في اليمن، أن عدد الأطفال الذين قُتلوا أو أصيبوا أو أجبروا على حمل السلاح في اليمن تضاعف تقريبا خلال العام الثاني للحرب، مقارنة بالعام الأول.
وقارنت بين نتائج العام الثاني للحرب في اليمن الذي شهد مقتل 1500 طفل وإصابة 2450 آخرين، في حين قُتل 900 طفل وأُصيب 1300 آخرون في العام الأول.
وبيّن التقرير ارتفاع عدد الأطفال الذين أجبروا على حمل السلاح والمشاركة في الحرب من 850 في العام الأول للحرب إلى 1580 طفلا في نهاية عامها الثاني، في حين وصل عدد الهجمات والقصف التي تعرضت لها المدارس إلى 212 هجوما.
كما أشار التقرير إلى خطر المجاعة الذي يتهدد اليمن، قائلا إن نحو نصف مليون طفل معرضون لسوء التغذية الحاد.
وحذّر من أن 15 مليون شخص في اليمن ليس بإمكانهم الحصول على الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن 106 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الكوليرا والإسهال الحاد. ولفت إلى أن 80 في المائة من الشعب اليمني بحاجة للمساعدة الإنسانية.
وأفاد التقرير بأن مليوني طفل لم يعد بإمكانهم الذهاب إلى المدارس، إذ خرجت نحو 1600 مدرسة عن العمل في اليمن، نتيجة الأضرار التي لحقت بها، أو استخدامها لإيواء النازحين.
(العربي الجديد)