"يمكنني وقف هذا التقدّم"، مشروع ينطلق في "متحف سرسق" في بيروت عند السابعة من مساء 29 من الشهر الجاري ويتواصل حتى 30 منه، وعلى مدار يومين يعرض مجموعة من الفنانين أعمالاً متعدّدة الوسائط أعدّت حول موضوع النزاعات والاحتجاج والفتن من خلال اللغة.
المشاركون هم؛ من فلسطين باسل عباس وروان أبو رحمة وبسمة الشريف وشادي حبيب الله، ومن لبنان مروة أرسانيوس، ومن أميركا جيباد خليل هفمان وشارون هايز، ومن بريطانيا فيل كولينز وروزاليند النشاشيبي وهي فلسطينية الأصل.
المشروع يقوم على أن نقطة انطلاق النزاعات تبدأ من بوادر الاحتجاج بالكلام ويحاول استكشاف المسافة بين الشعور والقول، حيث تجسّد الأعمال المعروضة والمتعدّدة الوسائط النزاعات مجرّدةً من سياقها الأصلي. ثم تجري مشاهدة هذه الأعمال التي هي نتاج بيئات ومشاريع مختلفة وقراءتها بوصفها لحظات مختلفة تمثّل عالم الصراع ودور اللغة فيه.
المعرض أقيم سابقاً في لوس أنجلوس وضم أعمالاً أخرى إلى جانب هذه التي ستعرض في "سرسق"، أما الأعمال المشاركة فنذكر من بينها؛ "ملاحظات أولغا؛ كل تلك الأجساد القلقة" (2015) لأرسانيوس، و"لا أعتقد أنني أحببتك" (2009) لهايز، و"كهرباء غزة" (2015) للنشاشيبي.
استعارت قيّمة المعرض الأميركية سوزان هلاجيان عنوان معرضها من عمل مشترك للأميركية الفلسطينية آيرين أناستاس وشريكها الإيراني رين جابري، وهو عمل استقصائي يستند إلى خرائط وملاحظات وقصائد وكتب وتسجيلات وفيديو بهدف استكشاف حياتيهما في ظل الشرط السياسي والثقافي وعلاقة أحدهما بالآخر.