ونشر المكتب الإعلامي التابع للتنظيم، اليوم الثلاثاء، إصداراً مرئياً بعنوان "صاعقات القلوب"، يظهر عمليات وحدة القنص التابعة له، والتي قامت بقنص عشرات الجنود في كمائن ومدرعات الجيش المنتشرة في ربوع سيناء.
وبحسب الإصدار، فإن التنظيم تمكّن من قتل وإصابة ما لا يقل عن 50 مجنداً من المنتشرين في سيناء خلال فترة زمنية لم تحدّد.
وظهر في الإصدار استخدام أسلحة قنص ثقيلة غير التي اعتاد التنظيم على نشر صورها خلال السنوات الماضية.
وكثرت في الآونة الأخيرة بيانات التنظيم، والتي يتبنى فيها قنص جنود مصريين وأفراد من الشرطة المدنية، والذي كانت تؤكده المصادر الطبية في مستشفى العريش العسكري بشكل شبه يومي.
وبحسب "منظمة سيناء لحقوق الإنسان"، في تقريرها الأخير، فإن الشهر المنصرم شهد نشاطاً ملحوظاً في عمليات ما يُعرف بـ"تنظيم ولاية سيناء"، إذ جرى رصد قيامهم بنشر مفارز وكمائن تفتيش في بعض طرقات الشيخ زويد ورفح وأجزاء من مناطق وسط سيناء، وزعوا خلاله بياناً مطبوعاً حمل عنوان: "تحذير ووعيد لمن أعان جنود الردة"، حذرت فيه المواطنين من "التعامل مع القوات الأمنية"، كذلك قامت عناصر مسلحة بتنفيذ عمليات جلد على بعض الأشخاص، ممن اعتبرتهم "مذنبين" بسبب حملهم السجائر وارتكابهم أعمالاً تعدّها "مخالفات تستحق التعزير والعقاب".
وتعيش محافظة شمال سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة، ازدادت سوءاً في مدينة العريش، عاصمة المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من نصب قوات الأمن عشرات الحواجز الثابتة والمتحركة في المدينة.