وجاء في البيان "استجابةً لمطالب وفود أهلنا من الفعاليات المدنية، وتأكيداً منّا على أننا جزء لا يتجزأ من هذه الثورة المباركة، نعلن جاهزيتنا لحل أنفسنا في كيان واحد يضم فصائل القطاع الأوسط".
ودعا التنظيم في بيانه، أهالي الغوطة الشرقية إلى "المسارعة بدعم هذا المشروع والدفع بقوة في سبيل تنفيذه، وإفشال مخططات المصالحات وتسليم المناطق".
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الهيئة السياسية في فصيل "جيش الإسلام" محمد علوش "أن بيان الهيئة اعتراف واضح بأنهم عبء على الغوطة وأهلها، وأن الحل الذي يصلح للسوريين هو حلّهم نهائيًا".
وشهدت الغوطة، أخيراً اشتباكات دامية بين "جيش الإسلام" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" من جهةٍ أخرى، ما أسفر عن خسائر بشرية من الطرفين.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق خفض التوتر والتصعيد، إثر اتفاق بين ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة وروسيا، بينما لا تزال قوات النظام تواصل قصف الغوطة وعمليات الاقتحام، بحجة قتال "جبهة النصرة".
وأعلن عن تشكيل "هيئة تحرير الشام" من اتحاد فصائل عسكرية مقاتلة ضد النظام السوري نهاية يناير/كانون الثاني العام الجاري، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر "أستانة واحد" حول سورية.
إلى ذلك، أعلن تنظيم "هيئة تحرير الشام" عن قتل عشرين عنصرًا من قوات النظام السوري وجرح عشرة آخرين، بعد عملية تسلل الليلة الماضية، في منطقة الملاح، شمال مدينة حلب.
وأضافت "وكالة إباء الإخبارية"، التابعة للهيئة، أن المجموعة المهاجمة أضرمت النيران في خيم عناصر النظام، واستولت على عدد من الأسلحة الخفيفة.