وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن "هيئة تحرير الشام" سلّمت النظام ضابطاً برتبة عقيد وعنصراً آخر إضافة إلى جثة، مقابل إطلاق سراح ثلاثة من عناصرها وعنصر من "الجبهة الوطنية للتحرير".
وأضاف أن عملية التبادل جرت قرب معبر دارة عزة غرب حلب، الذي افتتحته الهيئة أخيراً بالرغم من المعارضة الشعبية بسبب تفشي وباء كورونا الجديد في مناطق النظام.
كذلك أشار إلى أن عناصر النظام والهيئة أسروا في معارك بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي التي باتت تحت سيطرة قوات النظام، أما عنصر "الجبهة الوطنية للتحرير" فقد تم أسره أخيراً في بلدة كفروما جنوبي إدلب.
وتجري قوات النظام عمليات تبادل أسرى مع فصائل المعارضة والفصائل المتشددة بشكل متكرر، كان آخرها مع فصائل "الجيش الوطني" قرب مدينة الباب، شمال شرقي حلب.
وتقتصر عمليات التبادل غالباً على العسكريين، إذ يتكتم النظام والمليشيات الموالية له على المعتقلين من المدنيين الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف.