"هاري بوتر غو" قد تصبح حقيقة

26 اغسطس 2016
(يوتيوب)
+ الخط -
دعا حوالى 50 ألفاً من محبي مغامرات "هاري بوتر" إلى إنشاء لعبة لسلسلة المغامرات الشهيرة على غرار لعبة "بوكيمون غو" التي أصبحت واحدة من أكبر الألعاب في التاريخ الحديث. وهاري بوتر ولعبة العروش وسلسلة مارفل، كلها روايات تحولت لأفلام ناجحة، ومن ثم أصبحت لها مكانة تؤهلها للتحول إلى ألعاب مماثلة. 
شركة "نيانتيك للتكنولوجيا" التي ابتكرت التطبيق الشهير "بوكيمون غو" أعربت سابقاً عن رغبتها واهتمامها بتحويل سلسلة هاري بوتر الدرامية الخيالية وذات الشعبية العريضة إلى لعبة مماثلة، فيما وقّع ما يقرب من 50 ألفا من عشاق السلسلة الروائية التماسا لابتكار لعبة تقوم على الواقع، بحيث يمكنهم فيها إلقاء التعاويذ الخاصة بهم.
ولم تصدر بعد أية تصريحات بعد من شركة نيانتيك أو من مؤلفة السلسلة جي ك رولينغ، أو من شركة "وارنر بروس" التي تنتج أفلام هاري بوتر. ولكن شركة "ستارجاز ميديا" والتي مقرها "يوركشاير" أصدرت فيديو تخيليا لما ستكون عليه اللعبة لو تم بالفعل إنتاجها.
يفترض الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة أن مشجعي الصبي الساحر ستكون لديهم القدرة على التلويح بعصا سحرية خاصة بهم على اللعبة، وكذلك الحصول على تصنيف ومكان في هوغوراتس، أحد منازل مدرسة السحر الشهيرة بالقصة. واستلهامًا من نفس الحماسة التي تدفع ممارسي بوكيمون غو والتي شهدت أسراباً من المشاركين في اللعبة؛ فإن اللاعبين سيتجمعون في الأماكن العامة، وسوف تساعد اللعبة على تعزيز مستويات اللياقة البدنية. كما يقترح الفيديو أن يتمكن المستخدمون لهذا التطبيق من جمع بطاقات افتراضية عن طريق الخروج باللعبة إلى الشوارع.

مع نجاح بوكيمون، فإن التطبيقات على نفس الشاكلة من الألعاب سوف تظهر خلال الأشهر المقبلة. وبدأ مطورو البرامج بشركة نيانتيك في العمل على البرنامج الجديد. ونقل موقع "جي تي إكس إتش" الإخباري عن ماركوس فيجورا، وهو أحد مطوري البرامج في شركة نيانتيك قوله: "لقد حصلنا على حقوق تنفيذ هذا التطبيق الواعد، وأتوقع أن يكون الطلب على هذا الأمر محمومًا تمامًا، لذلك فنحن نتصور أننا سنعطيه دفعة كبيرة، وإذا كنا محظوظين فقد نرى التطبيق في أوائل 2017، ولكن من الصعب أن نقول إن المشروع قد ينتهي قبل ذلك". وأضاف "نريد أن نصنع شيئا في اللعبة الجديدة بخصوص مدارس السحر والشعوذة على غرار "بوكستوبس" أو نقاط تجميع الأغراض في لعبة بوكيمون، بالإضافة إلى جعل الأحداث تفاعلية تماما، وربما أكبر من التوقع، ولكن أيضًا لا أستطيع أن أعد بشيء الآن".


المساهمون