ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ أجهزة المخابرات الأميركية علمت، الصيف الماضي، أنّ سياسيين بارزين ومسؤولين في أجهزة المخابرات في روسيا، بحثوا كيفية التأثير على دونالد ترامب من خلال مستشاريه.
ونقلت الصحيفة، أمس الأربعاء، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أنّ المحادثات تركّزت حول بول مانافورت، مدير حملة ترامب في ذلك الحين، ومايكل فلين الجنرال المتقاعد الذي كان مستشاراً لترامب في ذلك الحين.
وتحقّق لجان في الكونغرس الأميركي، ومستشار خاص عيّنته وزارة العدل هذا الشهر، في احتمال تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركية في 2016، وفي احتمال حدوث تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا.
وذكرت الصحيفة أنّ "مسؤولين سياسيين ومن المخابرات في روسيا كانوا على ثقة، فيما يبدو، في أنّه من الممكن استغلال مانافورت، مدير حملة ترامب في ذلك الحين، وفلين، للمساعدة في تشكيل آراء ترامب بشأن روسيا".
وأوردت، أنّ بعض المسؤولين الروس تفاخروا بمعرفتهم الجيدة بفلين، الذي عيّنه ترامب مستشاراً للأمن القومي، قبل أن يعزله بعد أقل من شهر من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة.
وأقيل فلين من منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، في فبراير/شباط، بسبب محادثاته مع السفير الروسي.
وأضافت، أنّ معلومات المخابرات كانت جزءاً من أدلة، منها معلومات بشأن اتصالات مباشرة بين مستشاري ترامب ومسؤولين روس، حصل عليها المسؤولون الأميركيون، العام الماضي، عندما شرعوا في بحث محاولات روسية للتدخل في الانتخابات، وما إذا كان أي من مساعدي ترامب يساعد موسكو.
(رويترز)