"نيستا" المصري يتجاوز لعنة "الصليبي" ويبدأ رحلة إثبات الذات

09 مايو 2014
حجازي مدافع فيورنتينا على اليسار (getty)
+ الخط -

عاد المدافع المصري أحمد حجازي للبحث عن ذاته، بعد عام كامل مؤلم من الغياب عن الملاعب بسبب لعنة الرباط الصليبي، والالتفات إلى مستقبله الكروي، مع فريقه الحالي نادي فيورنتينا الإيطالي، أو ربما في محطة جديدة.

ولم يتمكن حجازي من تقديم أفضل ما لديه، أو لإثبات أحقيته باللعب في صفوف فيورنتينا، بعدما هاجمته الإصابة مرتين متتاليتين، لتقصيه من الفريق لمدة عام.

ولم يشارك "نيستا" المصري، كما تلقبه وسائل الإعلام المصرية، مع الفيولا سوى في ثلاثة لقاءات (مباراتين في الدوري وأخرى في الكأس)، ولم يحرز سوى هدف وحيد. 

وقد تعود تسمية حجازي بهذا الاسم، إلى تشابه البداية بين اللاعبين، حيث بدأ المدافع المخضرم مسيرته بإصابة خطيرة في كأس العالم 1998، لتبعده عن الملاعب في عامه التاسع عشر، إلا أنه بعودته أثبت أن الإصابة لا توقف الكبار، ليواصل الأداء المبهر في خط دفاع منتخب إيطاليا وميلان.

وصادف اللاعب سوء حظ شديد في بداية مسيرته الاحترافية، بعدما تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، أبعده عن الملاعب لمدة ستة أشهر.

وقبل عودته مجدداً، أعلن نادي فيورنتينا إجراء اللاعب لتدخل جراحي جديد، لعدم التئام الرباط بالشكل المطلوب، ليغيب لمدة ستة أشهر أخرى، في واحدة من أسوأ الإصابات في عالم الكرة.

وسيتعين على نجم نادي الإسماعيلي السابق، العودة إلى مستوى أفضل مما كان عليه، ليستعيد مركزه المفقود في المنتخب المصري الأول، ولإثبات نفسه في الفريق الإيطالي أو أي فريق آخر في حالة رحيله عن الفيولا.

ويتمنى اللاعب المشاركة في مباراة لفريقه قبل نهاية الموسم الجاري، حيث يتبقى للفيولا مباراتان في الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي حسمه يوفنتوس.

دلالات
المساهمون