هل تأخرت شيرين في إصدار ألبوم غنائي؟ ولماذا انتظرت كل هذا الوقت للإعلان عن جديدها؟
شيرين عبد الوهاب، كما أصبح معروفًا، تعاني من حرب يقول عنها البعض إنها حرب خفية، في القاهرة، وذلك بسبب خلافها مع الفنان عمرو دياب، وخضوعها للمحاكمة بتهمة الإساءة لنهر النيل، ومعالم مصر السياحية، ولم تكن حاضرة هذا الصيف في المهرجانات الكبرى التي تحييها في مصر، بل جالت قبل زواجها بين عدة بلدان عربية وأحيت مجموعة من الحفلات. في وقت لا يزال حضورها في القاهرة خجولاً بسبب المشكلة، والمحاكمة بتهمة الإساءة.
من خلال شركة للهاتف الخلوي، تعود شيرين عبد الوهاب في كليب "نسّاي". الفنانة التي انشغلت في الأشهر الماضية بخبر زواجها من زميلها حسام حبيب، وعادت فاختفت مجدداً حتى قررت العودة بألبوم جديد يصدر خلال أيام بعد أن انتهت قبل شهر من تسجيل جميع أغاني العمل الذي يحمل اسم "نسّاي" ويضم 12 أغنية؛ "حبه جنه"، و"كدابين"، و"أبو الرجالة"، و"ضعفي"، و"بيصعب عليا"، و"تاج على راسك"، و"يا ريتها جت"، و"طيبة وجدعة"، و"لو إني"، و"كلام عينيه"، و"نسّاي". مجموعة من الأغاني العاطفية التي تُبين هذه المرة أن شيرين خلعت ثوبها في الأغاني الهادئة، واستعانت بموزعين موهوبين، منهم النابلسي الذي وزع أغنية "نساي" واستبدل النمط التقليدي في التوزيع بنمط آخر جديد على شيرين. منذ بداية دخولها للأغنية تدندن بصوت جيد "ميلودي" الأغنية، التي لا تخلو من موسيقى ممزوجة بين الشرقي واللاتيني بقالب عصري جداً.
الكليب
ليست المرة الأولى التي تختار شيرين قصة بسيطة في أغنية مُصورة. لعل كلمة "بساطة" هي العنوان الأوحد لهذا العمل ولو أن المخرج لم ينقذ شيرين في بعض المشاهد التي بدت فيها غير متماسكة، لما كانت مثّلت جيداً في "نسّاي" ولم تعرف كيف تُعبر أو تنظر إلى الكاميرات أمامها، وصولاً إلى عدم تناسق الأزياء، أو استغلال تصوير الـ"outdoor" واللعب على حركات شيرين لتبدو مقنعة أكثر وغير متكلفة في طريقة رقصها في الشارع، أو نظرتها وتفاعلها مع الكاميرا، وهذا ما علق عليه بعض المُتابعين بعد نشر الأغنية على منصات التواصل، وحمل البعض إلى تشبيه شيرين بما فعلته زميلتها نانسي عجرم قبل ثلاثة أسابيع في كليب "بدنا نولع الجو" من أجواء راقصة وتجمع الشباب والهروب من الواقع إلى الموسيقى التي زادها اللحن حماسًا واضحًا لدى المستمع والمشاهد معًا.
اقــرأ أيضاً
تحاول شيرين أن تُحلق بعيدة عن طمع شركات الإنتاج الخليجية، على عكس زملائها المصريين؛ فأنغام سلمت نفسها إلى روتانا، وعمرو دياب منح توزيع ألبومه الغنائي الجديد إلى روتانا أيضاً، رغم الخلافات التي وصلت إلى المحاكم، لكن تدخل تركي آل الشيخ ذلل العقبات، وأفضى إلى تعاون جديد مع روتانا في ألبوم دياب الجديد، الذي صدر قبل أيام قليلة.
هكذا تحاول شيرين وزوجها الفنان حسام حبيب الاعتماد على النفس، أنتجا الألبوم معًا في محاولة أخرى بوجه الحروب التي تعانيها شيرين في مصر وبعيداً عن المحسوبيات وشركات الإنتاج، والواضح أيضاً أن نشاط شيرين سيعتمد خلال المستقبل القريب على المبادرة الفردية لديها.
شيرين عبد الوهاب، كما أصبح معروفًا، تعاني من حرب يقول عنها البعض إنها حرب خفية، في القاهرة، وذلك بسبب خلافها مع الفنان عمرو دياب، وخضوعها للمحاكمة بتهمة الإساءة لنهر النيل، ومعالم مصر السياحية، ولم تكن حاضرة هذا الصيف في المهرجانات الكبرى التي تحييها في مصر، بل جالت قبل زواجها بين عدة بلدان عربية وأحيت مجموعة من الحفلات. في وقت لا يزال حضورها في القاهرة خجولاً بسبب المشكلة، والمحاكمة بتهمة الإساءة.
من خلال شركة للهاتف الخلوي، تعود شيرين عبد الوهاب في كليب "نسّاي". الفنانة التي انشغلت في الأشهر الماضية بخبر زواجها من زميلها حسام حبيب، وعادت فاختفت مجدداً حتى قررت العودة بألبوم جديد يصدر خلال أيام بعد أن انتهت قبل شهر من تسجيل جميع أغاني العمل الذي يحمل اسم "نسّاي" ويضم 12 أغنية؛ "حبه جنه"، و"كدابين"، و"أبو الرجالة"، و"ضعفي"، و"بيصعب عليا"، و"تاج على راسك"، و"يا ريتها جت"، و"طيبة وجدعة"، و"لو إني"، و"كلام عينيه"، و"نسّاي". مجموعة من الأغاني العاطفية التي تُبين هذه المرة أن شيرين خلعت ثوبها في الأغاني الهادئة، واستعانت بموزعين موهوبين، منهم النابلسي الذي وزع أغنية "نساي" واستبدل النمط التقليدي في التوزيع بنمط آخر جديد على شيرين. منذ بداية دخولها للأغنية تدندن بصوت جيد "ميلودي" الأغنية، التي لا تخلو من موسيقى ممزوجة بين الشرقي واللاتيني بقالب عصري جداً.
الكليب
ليست المرة الأولى التي تختار شيرين قصة بسيطة في أغنية مُصورة. لعل كلمة "بساطة" هي العنوان الأوحد لهذا العمل ولو أن المخرج لم ينقذ شيرين في بعض المشاهد التي بدت فيها غير متماسكة، لما كانت مثّلت جيداً في "نسّاي" ولم تعرف كيف تُعبر أو تنظر إلى الكاميرات أمامها، وصولاً إلى عدم تناسق الأزياء، أو استغلال تصوير الـ"outdoor" واللعب على حركات شيرين لتبدو مقنعة أكثر وغير متكلفة في طريقة رقصها في الشارع، أو نظرتها وتفاعلها مع الكاميرا، وهذا ما علق عليه بعض المُتابعين بعد نشر الأغنية على منصات التواصل، وحمل البعض إلى تشبيه شيرين بما فعلته زميلتها نانسي عجرم قبل ثلاثة أسابيع في كليب "بدنا نولع الجو" من أجواء راقصة وتجمع الشباب والهروب من الواقع إلى الموسيقى التي زادها اللحن حماسًا واضحًا لدى المستمع والمشاهد معًا.
تحاول شيرين أن تُحلق بعيدة عن طمع شركات الإنتاج الخليجية، على عكس زملائها المصريين؛ فأنغام سلمت نفسها إلى روتانا، وعمرو دياب منح توزيع ألبومه الغنائي الجديد إلى روتانا أيضاً، رغم الخلافات التي وصلت إلى المحاكم، لكن تدخل تركي آل الشيخ ذلل العقبات، وأفضى إلى تعاون جديد مع روتانا في ألبوم دياب الجديد، الذي صدر قبل أيام قليلة.
هكذا تحاول شيرين وزوجها الفنان حسام حبيب الاعتماد على النفس، أنتجا الألبوم معًا في محاولة أخرى بوجه الحروب التي تعانيها شيرين في مصر وبعيداً عن المحسوبيات وشركات الإنتاج، والواضح أيضاً أن نشاط شيرين سيعتمد خلال المستقبل القريب على المبادرة الفردية لديها.