"#ميشال_عون" للرئاسة: "ودارت الأيام"

أمس، وما إن ختم جعجع وعون مؤتمرهما الصحافي، حتى غصت مواقع التواصل بردود الفعل المؤيدة والرافضة لترشح عون. وانتشرت عدة وسوم على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" منها: "#طلع_جعجع_مش_حكيم"، "#‏ليه_جعجع_رشح_عون"، "#معراب_حارسة_الجمهورية"، بالاضافة إلى وسميْ "#عون" و"#جعجع" اللذين تصدرا لوائح الاكثر تداولاً في لبنان.

ومن ردود المفعل الرافضة لترشيح عون، غرد الصحافي راشد فايد فقال: "ما جرى يفتح صفحة إضافية في المحنة اللبنانية، من يعش ير، والسؤال الفعلي: هل يمتد وتر التفاهم إلى طهران؟ أشك لكن الشك باب اليقين". فيما قال سامر حمدان: "#ميشال_عون للرئاسة.. ما هذا الهراء؟" 

هذا وفضّل كُثر ترشيح عون بدلا من النائب سليمان فرنجية (تيار المردة) فغرد ميشال أبي راشد وقال: "ما بين فرنجية وعون.. بالتأكيد أفضل عون". فيما كتبت باتريسيا متى: "حلوة هالوحدة المسيحية بين الدكتور جعجع والعماد عون اليوم.. بس يا ريتكن اتفقتو في العام 88 ونجيتو البلد وما خسرنا اللي خسرناه"! أما زينب عواضة فكتبت: "شو هالتوتر يا جماعة اذا اجا عون أو فرنجية الحالتين رئيس حليف للمقاومة، أما الآخرين فكل واحد تاريخو بيحكي عنو..#بدنا_ناكل_عنب مش نقتل الناطور".

اقرأ أيضاً: لبنان... كرونولوجيا العداء التي أوصلت إلى ترشيح جعجع لعون

وانتشرت تساؤلات عديدة على "تويتر"، كسؤال الإعلامي رامز القاضي الذي قال: "عالورقة والقلم: عون بات لديه جعجع وحزب الله.. فرنجية لديه: بري وجنبلاط والمستقبل ومسيحيي 14 آذار.. هل نشهد انتخابات عالصوت داخل المجلس؟".

بينما نشرت الإعلامية مي شدياق على صفحتها الخاصة على "تويتر" صورة لعلم حزب القوات مستبدلة الأرزة الخضراء بشجرة برتقال، معلقةً عليها "ودارت الأيام".

ولم يخلُ الأمر من إطلاق النكات بين المستخدمين، واستعمل المغرّدون "شجرة الليمون" وعلم القوات للسخرية.