تنتهي اليوم تحضيرات "موسم الهجرة إلى المسرح" لتنطلق عروضه التي يقيمها فضاء "التياترو" في العاصمة التونسية بمبادرة من المسرحي التونسي توفيق الجبالي، والذي يتيح من خلاله فرصة التعبير على الخشبة لفئات عمرية مختلفة تبدأ من الأطفال وصولاً إلى الكهول.
العروض المسرحية شارك في إعدادها وإخراجها مخرجون محترفون من أمثال صاحب "كلام الليل" نفسه، والمخرج والكاتب وليد العيادي، وكذلك فاطمة الفالحي ووليد الزين ومريم بن حسن وزينة حلاق وآخرين.
تتوزع العروض بحسب الفئات العمرية، لكن مواضيعها جديدة حتى في ما يتعلّق بمسرح الطفل، إذ تحاول الخروج من التنميط الحكائي المعروف والمألوف عن هذا المسرح، وبعضها كُتبت بطريقة تفاعلية، وأخرى مقتبسة عن نصوص عالمية أو مختارات قام الجبالي باختيارها ومسرحتها.
من العروض المشاركة: "يوميات تلميذ" و"عندي دبيّب" و"الحذاء الأحمر" و"جان جاك روسو" و"لنا المسرح" و"حلم" و"المسرحية" و"من دون أهل" و"تحوّلات" و"شكسبيرنا" و"علاش لا" و"حكاية وخرافة" و"ممثلون يبحثون عن مؤلف".
كما تعرض مسرحية "أحداث متفرقة" التي يخرجها عاصم بالتهامي، وهي مأخوذة عن نص للكاتب المسرحي الروسي دانييل هارمس، ويعتبر أحد أبرز النصوص التي تظهر فيها إرهاصات مسرح العبث، وقد نقله من الفرنسية إلى العامية التونسية توفيق الجبالي.
يُقدَّم أيضاً النص العالمي "كيف أكون عصفوراً" للكاتب المسرحي الروماني ماتي فيشنياك.