"موركس دور".. جائزة العلاقات والمحسوبية!

13 يناير 2015
من حفل جائزة موركس دور
+ الخط -
احتفل الطبيبان زاهي وفادي حلو بذكرى تأسيس جائزتهما المُسماة "موركس دور"، في حفل بهيج أقيم على الرغم من حرارة الطقس المتدنية في لبنان، وقد تحوّل الحفل إلى ظاهرة استعراض أكثر منه مناسبة فنية قيمّة غاب النجوم الأوائل عنها.

حضر مشاهير بالاسم فقط، تحت سقف العلاقات العامة أو الصداقات التي تربط أصحابها بالوسطيْن الفني والإعلامي اللبناني، ذلك أنّ منطق المصالح يفضي في النهاية إلى رعاية دعائية من قبل المموّلين للجائزة، وكسب مزيد من الدعم المالي لضمان استمراريتها، إضافةً إلى محاولة "لبننة" الجائزة بطريقة واضحة جداً، وتحكيم العلاقات أيضاً في اختيار بعض النجوم العرب للفوز بها كلّ موسم.

دون شك، فإنّ للموركس دور وقعها على اللبنانيين كما على سائر النجوم العرب. صيت الجائزة أقوى منها، ورغم عدد الجوائز أو الاحتفالات التي تنافس الموركس دور، ما زال البعض يعتبرها جائزةً تحمل مصداقية، أو لنقُل: "أصبحت الموركس عرفاً لبنانياً سنوياً، يقوم دائماً على اختيار الأفضل، ولو دخل ذلك منطق المحسوبيات".

كل ذلك بتوجيه من الطبيبين حلو اللذين دخلا أيضاً بورصة النجومية، ويعيشان ذلك من خلال شبكة العلاقات التي تدعم استمرارهما سنوياً، وفق صيغة لا تتغير كثيراً بين عام وآخر، بل تحاول أن تماشي السوق بالتي هي الأحسن، والقول إنّ الموركس دور لعبة شرعية دون الإدراك أنّ الشرعي يجب أن يبتعد قليلاً عن منطق المحسوبية!
دلالات
المساهمون