"موديز" متشائمة حول مستقبل الأسواق الناشئة

21 نوفمبر 2019
توقعات بركود اقتصادات الأسواق الناشئة باستثناء الأرجنتين (ماركوس برينديشي/Getty)
+ الخط -
التشاؤم يسود العالم وسط الاضطرابات الجيوسياسية، وتعثر حلول النزاع التجاري الأميركي، وهما من العوامل الرئيسية التي تؤثر في أسواق الدول الناشئة.

وحسب "رويترز"، قالت وكالة "موديز" الأميركية للتصنيف الائتماني، اليوم الخميس، إنّ النظرة المستقبلية للأسواق الناشئة غير مواتية في 2020، بسبب ارتفاع مخاطر التجارة والسياسة.

وأضافت "موديز"، في بيان، أنّ نمو الأسواق الناشئة تباطأ كثيراً في 2019، وتحوّلت النظرة المستقبلية لها إلى سلبية في 2020، بسبب عدم اليقين حول التجارة والسياسة.

وتابعت: "قد يكون لدى البلدان والشركات في الأسواق الناشئة، درجات مختلفة من التعرض لكل من أوجه عدم اليقين، لكونها تشمل مجموعة واسعة من الكيانات في جميع أنحاء آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا".

وجاء في البيان: "على الرغم من أن مخاطر الركود قيد التخوف على المستوى العالمي، لا نتوقع في موديز حدوث ركود في أي من اقتصادات الأسواق الناشئة الأكبر، باستثناء الأرجنتين".

وتوقعت "موديز" أن تحقق اقتصادات الأسواق الناشئة معدل نمو 4.5% في 2020، مقارنة بأقل من 1.5% في أكبر الاقتصادات المتقدمة.

وتقول: "ومع ذلك، فإن معدلات النمو في الأسواق الناشئة أقلّ بكثير من المتوسط التاريخي، خاصة في اقتصاديات أكبر مثل المكسيك وروسيا والهند والصين".

ويؤكد البيان أنّ "النمو الضعيف وعدم القدرة على التنبؤ بالسياسة والمخاطر الجيوسياسية، هي التي تدفع التوقعات السلبية للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا".

(العربي الجديد, رويترز)

المساهمون