وجدت شركات الإنتاج السينمائي التركية، ضالتها في كيفانج تاتليتوغ ليجسد دور مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، بالفيلم الذي سيبدأ إنتاجه قريباً، حول فترة الحرب العالمية الأولى وما قبلها، و"ما قدمه الجيش التركي من تضحيات ودور أتاتورك في تلك الفترة".
وكشف الممثل التركي تاتليتوغ المشهور عربياً باسم "مهند"، عن مفاوضات جارية مع إحدى شركات الإنتاج، حول تجسيده لدور الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك، معتبراً أن هذا الدور فخر كبير وفرصة جيدة له.
وأضاف النجم التركي خلال تصريحات صحافية، قبل يومين، على هامش عرض فيلم "هيا يا بنيّ" الذي بدأ عرضه مطلع الأسبوع الحالي بصالات السينما في تركيا، "لم يحسم الموضوع بعد، والعمل على مشروع الفيلم مستمر".
ولد مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، عام 1881 في مدينة سالونيك التي كانت تتبع للدولة العثمانية، وكان والده "علي رضاء بك" يعمل حارسا في الجمرك، ووالدته "زبيدة هانم".
وفي عام 1888 توفي والده، وبعد ذلك عاد أتاتورك مع والدته إلى سالونيك وأكمل دراسته، وفي عام 1893 التحق بمدرسة الرشدية العسكرية، حيث لقبه معلم الرياضيات "مصطفى صبري بك" باسم "كمال".
ويعتبر تاتليتوغ من أشهر الممثلين الشباب في تركيا، وانتشر عربياً بعد أول عمل له عن دوره "مهند" في مسلسل "نور" أو "غوموش" الذي دبلجه للعربية المترجم السوري الراحل عبد القادر عبد اللي، وكان أول عمل تركي درامي يدبلج للعربية.
وُلد تاتليتوغ سنة 1983 في ولاية أضنة. عمل كلاعب كرة سلة وعارض أزياء، وحصل على لقب أفضل عارض أزياء في العالم سنة 2002.
وبدأ مشواره الفني سنة 2005 بمسلسل "غوموش" واستطاع من خلاله تحقيق قاعدة جماهيريةٍ على مستوى تركيا والعالم، بعد أن قام عددٌ من الدول بشراء المسلسل ودبلجته إلى لغاتٍ أجنبية.
وتابع "مهند" سلسلة نجاحاته عبر مسلسل "العشق الممنوع" المأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه لخالد أوشاكلي، ومسلسل "منكشه وهلال" أو "ميرنا وخليل" في النسخة العربية، ومسلسل "السيد كورت وشورا" الذي سُمي "ليث ونورا" في النسخة العربية، ومؤخرًا مسلسل "الشجاع والجميلة" الذي تشاركه بطولته، توبا بويوكوستن.
ويتزايد اهتمام تركيا بالسينما وإلحاقها بما حققته الدراما من نجاحات، إلى جانب التركيز على فترة الدولة العثمانية وحروبها، حيث كشفت وزارة السياحة والثقافة التركية، النقاب لأول مرة عن 9 آلاف فيلم رصدت فترات من عهد الدولة العثمانية من أرشيفها الخاص.
وبدأ بحسب مصادر إعلامية، عرض الأفلام على الموقع الرسمي للوزارة، مرفقةً بتقنية الوصف الصوتي ولغة الشارة لمن يعانون من إعاقة بصرية أو سمعية لتمكينهم من مشاهدة هذه الأفلام.
اقــرأ أيضاً
وتشير مصادر لـ"العربي الجديد" أن ثمة توجهات، رسمية وخاصة، لإيلاء قطاع السينما أهمية ليحقق ما حققته الدراما من نجاحات وتسويق المواقف التركية، وخاصة تلك التي تعود إلى حقبة العثمانيين.
ويقول المنتجُ والمخرجُ التركي الشهير عثمان سيناف صاحب مسلسل "وادي الذئاب": "لدى تركيا تقليدٌ سينمائي عميق فشلنا نحن كثيرًا في نقله إلى المشهد العالمي". ووفقًا لشركة سكرين إنترناشونال، فإن النمو العالمي في مجال صناعة التلفزيون في تركيا شهد عائداتٍ تصديرية وصلت إلى 350 مليون دولار عام 2017.
ويؤكد رئيس الاتحاد المهني للإذاعة والتلفزيون، يوسف غورسوي، أن قيمة صادرات التلفزيون التركي بلغت 250 مليون دولار قبل عامين. وأن بلاده تهدف إلى الوصول إلى مليار دولار بحلول عام 2023.
وفي محاولةٍ لإيصال السينما التركية إلى ما وصلت إليه الدراما التركية، فقد منحت الحكومة عام 2016، نحو 30 مليون ليرة تركية إلى 200 مشروع سينمائي. ونحو 60 مليونا عام 2017، بحسب الجمعية المهنية للمنتجين السينمائيين التركيين.
وأضاف النجم التركي خلال تصريحات صحافية، قبل يومين، على هامش عرض فيلم "هيا يا بنيّ" الذي بدأ عرضه مطلع الأسبوع الحالي بصالات السينما في تركيا، "لم يحسم الموضوع بعد، والعمل على مشروع الفيلم مستمر".
ولد مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، عام 1881 في مدينة سالونيك التي كانت تتبع للدولة العثمانية، وكان والده "علي رضاء بك" يعمل حارسا في الجمرك، ووالدته "زبيدة هانم".
وفي عام 1888 توفي والده، وبعد ذلك عاد أتاتورك مع والدته إلى سالونيك وأكمل دراسته، وفي عام 1893 التحق بمدرسة الرشدية العسكرية، حيث لقبه معلم الرياضيات "مصطفى صبري بك" باسم "كمال".
ويعتبر تاتليتوغ من أشهر الممثلين الشباب في تركيا، وانتشر عربياً بعد أول عمل له عن دوره "مهند" في مسلسل "نور" أو "غوموش" الذي دبلجه للعربية المترجم السوري الراحل عبد القادر عبد اللي، وكان أول عمل تركي درامي يدبلج للعربية.
وُلد تاتليتوغ سنة 1983 في ولاية أضنة. عمل كلاعب كرة سلة وعارض أزياء، وحصل على لقب أفضل عارض أزياء في العالم سنة 2002.
وبدأ مشواره الفني سنة 2005 بمسلسل "غوموش" واستطاع من خلاله تحقيق قاعدة جماهيريةٍ على مستوى تركيا والعالم، بعد أن قام عددٌ من الدول بشراء المسلسل ودبلجته إلى لغاتٍ أجنبية.
وتابع "مهند" سلسلة نجاحاته عبر مسلسل "العشق الممنوع" المأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه لخالد أوشاكلي، ومسلسل "منكشه وهلال" أو "ميرنا وخليل" في النسخة العربية، ومسلسل "السيد كورت وشورا" الذي سُمي "ليث ونورا" في النسخة العربية، ومؤخرًا مسلسل "الشجاع والجميلة" الذي تشاركه بطولته، توبا بويوكوستن.
ويتزايد اهتمام تركيا بالسينما وإلحاقها بما حققته الدراما من نجاحات، إلى جانب التركيز على فترة الدولة العثمانية وحروبها، حيث كشفت وزارة السياحة والثقافة التركية، النقاب لأول مرة عن 9 آلاف فيلم رصدت فترات من عهد الدولة العثمانية من أرشيفها الخاص.
وبدأ بحسب مصادر إعلامية، عرض الأفلام على الموقع الرسمي للوزارة، مرفقةً بتقنية الوصف الصوتي ولغة الشارة لمن يعانون من إعاقة بصرية أو سمعية لتمكينهم من مشاهدة هذه الأفلام.
وتشير مصادر لـ"العربي الجديد" أن ثمة توجهات، رسمية وخاصة، لإيلاء قطاع السينما أهمية ليحقق ما حققته الدراما من نجاحات وتسويق المواقف التركية، وخاصة تلك التي تعود إلى حقبة العثمانيين.
ويقول المنتجُ والمخرجُ التركي الشهير عثمان سيناف صاحب مسلسل "وادي الذئاب": "لدى تركيا تقليدٌ سينمائي عميق فشلنا نحن كثيرًا في نقله إلى المشهد العالمي". ووفقًا لشركة سكرين إنترناشونال، فإن النمو العالمي في مجال صناعة التلفزيون في تركيا شهد عائداتٍ تصديرية وصلت إلى 350 مليون دولار عام 2017.
ويؤكد رئيس الاتحاد المهني للإذاعة والتلفزيون، يوسف غورسوي، أن قيمة صادرات التلفزيون التركي بلغت 250 مليون دولار قبل عامين. وأن بلاده تهدف إلى الوصول إلى مليار دولار بحلول عام 2023.