"منظمة فاشية" أميركية ترهب المهاجرين على الحدود

19 ابريل 2019
(غييرمو أرياس/ فرانس برس)
+ الخط -

دعا اتحاد الحريات المدنية الأميركية في نيو مكسيكو سلطات الولاية، إلى التحقيق في أمر مجموعة صغيرة من المواطنين الأميركيين المسلحين، تحتجز - بحسب الاتحاد - مهاجرين بطريقة غير مشروعة لدى محاولتهم دخول الولايات المتحدة الأميركية.

والمجموعة التي تطلق على نفسها اسم "الوطنيين الدستوريين المتحدين" وتشير إلى أنّها تضمّ قدامى المحاربين في الأساس، تقوم بدوريات على حدود الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك، على مقربة من مدينة سنلاند بارك في نيو مكسيكو، منذ فبراير/ شباط الماضي، بحثاً عن أيّ عابرين للحدود بطريقة غير قانونية. وتنشر تلك المجموعة، يومياً تقريباً، تسجيلات فيديو تظهر أفراداً يرتدون زيّاً مموّهاً ويحملون أسلحة نصف آلية وهم يحتجزون مجموعات من المهاجرين، كثيرون منهم يمثّلون أسراً من أميركا الوسطى تسعى إلى الحصول على لجوء، وذلك إلى حين وصول دوريات الحدود الأميركية لاعتقالهم.




وتصرّح المجموعة الصغيرة بأنّها تساعد الدوريات الحدودية على التصدّي لزيادة عدد المهاجرين الذين لا يحملون وثائق، لكنّ منظمات حقوقية مثل اتحاد الحريات المدنية تشدّد على أنّها "منظمة فاشيّة" تعمل خارج إطار القانون. وفي رسالة وجّهها الاتحاد إلى حاكمة نيو مكسيكو ميشيل لوغان غريشام والمدعي العام هناك هيكتور بالديراس، أكّد أنه "لا يمكننا السماح لمسلحين عنصريين يعملون خارج إطار القانون بخطف واحتجاز أشخاص يسعون إلى اللجوء". أضاف: "ندعوكم إلى التحقيق فوراً في هذه الأفعال غير القانونية الشائنة".

(رويترز)
المساهمون