أطلق ناشطون سوريون حملة "منشتّي سوا"، بهدف جمع ملابس وأحذية وحليب للأطفال، وتوزيعها على مخيمات اللجوء في تركيا قبيل بدء فصل الشتاء. في السياق، يقول القائم على الحملة مالك قيسون، إن العمل بدأ في التاسع عشر من الجاري، و"نسعى في الوقت الحالي إلى تنظيم وترتيب فرق العمل بشكل نهائي، وتحديد الأماكن التي سنجمع فيها الملابس وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم الأمور اللوجستية والقانونية". يضيف لـ"العربي الجديد"، أن هذه الأماكن ستحدّد اعتباراً من يوم غد الأحد، ويستمر جمع السلع حتى الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني في مناطق عدة في تركيا وخارجها، مشيراً إلى "فرز وتجميع وترتيب الملابس قبل توزيعها في اليوم الأول من ديسمبر/ كانون الأول". ويلفت إلى أن الحملة تضم ناشطين يعملون بشكل مستقل، ولا ينتمون لأي جهة.
ويوضح قيسون أن "كل من يريد تقديم ولو قطعة ملابس واحدة يعد داعماً للحملة"، مشيراً إلى عدم قبول التبرعات المادية. يضيف أن "من يود الدعم من خارج تركيا يستطيع تكليف شخص بتسليمنا الملابس في الأماكن المخصصة". ويعمل منظمو الحملة في مدن تركية عدة بهدف جمع التبرعات، وهي إسطنبول ومرسين وعينتاب وقونية وبورصة وأورفا.
ويعاني اللاجئون السوريون المقيمون في المخيمات من ظروف قاسية خلال فصل الشتاء، وخصوصاً في تركيا ولبنان. وتشير تقارير رسمية في تركيا إلى أن عدد اللاجئين السوريين في البلاد بلغ 1.8 مليون لاجئ، يعيش 11 في المائة منهم في المخيمات، في مقابل 89 في المائة يعيشون في منازل في عدد من المدن التركية. وتجدر الإشارة إلى أن إسطنبول تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين، تليها مدن أورفا وغازي عنتاب وإقليم هاتاي، في جنوب البلاد.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة، تبقى أوضاع اللاجئين في تركيا أفضل بالمقارنة مع لبنان والأردن، وخصوصاً في فصل الشتاء.
إلى ذلك، نزح أكثر من مائة ألف مواطن سوري كانوا يقيمون في مناطق ريف حلب الجنوبي وريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي، إلى مخيمات على الحدود السورية ـ التركية، أبرزها مخيم أطمة، بسبب قصف الطائرات الروسية.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن 120 ألف سوري اضطروا إلى النزوح منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري جراء تصاعد القتال. وأطلقت الحكومة السورية المؤقتة نداءات لمساعدة هؤلاء ومدّهم بالأغطية والخيم والفرش والرعاية الطبية والطعام. كذلك، عمل ناشطون سوريون على تأمين خيم للنازحين، الذين بدأوا يشعرون بالقلق مع اقتراب فصل الشتاء.
اقرأ أيضاً: خطة عمل تركية أوروبية بخصوص المهاجرين
ويوضح قيسون أن "كل من يريد تقديم ولو قطعة ملابس واحدة يعد داعماً للحملة"، مشيراً إلى عدم قبول التبرعات المادية. يضيف أن "من يود الدعم من خارج تركيا يستطيع تكليف شخص بتسليمنا الملابس في الأماكن المخصصة". ويعمل منظمو الحملة في مدن تركية عدة بهدف جمع التبرعات، وهي إسطنبول ومرسين وعينتاب وقونية وبورصة وأورفا.
ويعاني اللاجئون السوريون المقيمون في المخيمات من ظروف قاسية خلال فصل الشتاء، وخصوصاً في تركيا ولبنان. وتشير تقارير رسمية في تركيا إلى أن عدد اللاجئين السوريين في البلاد بلغ 1.8 مليون لاجئ، يعيش 11 في المائة منهم في المخيمات، في مقابل 89 في المائة يعيشون في منازل في عدد من المدن التركية. وتجدر الإشارة إلى أن إسطنبول تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين، تليها مدن أورفا وغازي عنتاب وإقليم هاتاي، في جنوب البلاد.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة، تبقى أوضاع اللاجئين في تركيا أفضل بالمقارنة مع لبنان والأردن، وخصوصاً في فصل الشتاء.
إلى ذلك، نزح أكثر من مائة ألف مواطن سوري كانوا يقيمون في مناطق ريف حلب الجنوبي وريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي، إلى مخيمات على الحدود السورية ـ التركية، أبرزها مخيم أطمة، بسبب قصف الطائرات الروسية.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن 120 ألف سوري اضطروا إلى النزوح منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري جراء تصاعد القتال. وأطلقت الحكومة السورية المؤقتة نداءات لمساعدة هؤلاء ومدّهم بالأغطية والخيم والفرش والرعاية الطبية والطعام. كذلك، عمل ناشطون سوريون على تأمين خيم للنازحين، الذين بدأوا يشعرون بالقلق مع اقتراب فصل الشتاء.
اقرأ أيضاً: خطة عمل تركية أوروبية بخصوص المهاجرين