"مقهى الفلسفة": الثورة أم وهمُها؟

08 اغسطس 2015
تجهيز في مدينة تونس، مشروع "زوو" (2013)
+ الخط -

لا زالت الثورة، وبعد أربع سنوات من حدوثها في تونس، تطرح أسئلتها على الناس. في هذا الإطار يقام اليوم، 8 آب/ أغسطس، منتدى فكري بعنوان "الثورة الفكرية.. من أين نبدأ؟" ينظمه "مقهى الفلسفة" في مدينة صفاقس التونسية. منتدى يطرح أسئلة الثورة من جديد، ويحاول تبيان مواطن قصورها التي تسبّبت في تنكّر الكثيرين لها.

تبيّن عائشة الحمامي، عضو في "مقهى الفلسفة" أن "التظاهرة ليست سياسية صرفة، ولا فكرية صرفة، هي محاولة لإضاءة الواقع عن طريق مفاهيم فلسفية يتم تبسيطها واستخدامها خلال النقاش الذي يدور بين الحضور بصفة عفوية".

وحول أهم القضايا التي سيتناولها المنتدى، تقول "سننطلق من فكرة "الثورة أم وهمُها؟" لكي نصل إلى ضرورة الثورة الفكرية في ظل عدم تجسّد المطالب التي طمحت لها الثورة السياسية والاجتماعية التي جدّت في تونس سنة 2011".

وعن مشروع "مقهى الفلسفة" تقول الحمامي "ننطلق من فهم غير أكاديمي لكلمة فلسفة، فهي ليست بالضرورة حديثاً عن سبينوزا وديكارت وكانط وبقية الفلاسفة، وإنما هي بالنسبة لنا تحمل معناها القاموسي كحب للحكمة، أو بعبارة أكثر معاصرة حب فهم ما يدور حولنا".

تشير إلى أن المشاركين في المقهى "ليسوا بالضرورة مختصّين في الفلسفة" تأخذ مثالاً مشارِكة في تظاهرة اليوم تبلغ من العمر 16 سنة. وتختم قائلة "إستراتيجية نقاشاتنا تعتمد على العصف الذهني ثم تتوحّد الأفكار في موضوع معيّن".

المساهمون