"معرض فيصل": الكتاب في الحي الشعبي

13 مايو 2019
(من دورة سابقة)
+ الخط -
ضمن توجهات "الهيئة المصرية العامة للكتاب" لتنظيم معارض كتب في معظم محافظات مصر تروّج من خلالها للسياسات الرسمية في دعم "التنوير" ومكافحة "الإرهاب"، لم يجر الالتفات كثيراً إلى الأحياء في المدن الكبرى التي تنشط فيها عادة روابط أهلية تنظّم ملتقيات شبه دائمة للتشجيع على القراءة.

يحضر "معرض فيصل للكتاب" الذي تنطق فعاليات دورته الثامنة عند التاسعة والنصف من مساء اليوم الإثنين وتتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث يقام في منطقة شعبية تعدّ من أكثر المناطق اكتظاظاً في محافظة الجيزة.

تأسّست التظاهرة عام 2011 حين ألغيت الدورة الثالثة والأربعين من "معرض القاهرة للكتاب" بسبب اندلاع ثورة 25 يناير، وتوجهت الأنظار إلى التعويض عبر اختيار مكان يمتاز بقربه من أحياء عديدة في ما يسمى بالقاهرة الكبرى، ويمكن أن تشارك به معظم دور النشر المحلية.

تركزت الشكاوى في الدورات الأولى على الازدحام الشديد الذي يحول دون الوصول إليه بسهولة وإيجاد مساحات لاصطفاف السيارت، وأن الفعاليات يغلب عليها عروض فرق موسيقية واستعراصية، لكن المعرض استمر رغم الدعوات العديدة إلى وقفه، وظلّت التجربة محصورة به دون التفكير بتعميمها على أحياء أخرى.

يتضمّن البرنامج عدّة ورش منها "شخصيات مسرحية من الحواديت" تديرها الكاتبة المسرحية صفاء البيلي، و"أعمال وفن الأركيت" ويقدّمها محمد سيد عبد التواب، و"تدريب الاطفال على صناعة اللعبة الشعبية" ويشرف عليها أحمد مصطفى، و"التشكيل بالورق" تديرها أمنية شلتوت، و"كيف تكتب قصتك" تقدّمها نوال شلباية، و"رسوم كتب الأطفال" تديرها شيماء الكيلاني.

كما تقام أمسية يشارك فيها كلّ من الشعراء محمد إبراهيم أبو ستة، ومحمد فريد أبو سعدة، وإيهاب البشبيشي، وجابر بسيوني، وسامح محجوب، وشريف السيد، إلى جانب عدد من المحاضرات والندوات منها "الأساليب التربوية في أغاني وحكايات الأطفال" تلقيها الباحثة جيهان سلام، و"حرب العاشر من رمضان: دروس وعبر" التي يتحدّث فيها محمد متولي وطارق المهدي وإيمان عامر.

وتشارك مجموعة من الفرق الفنية مثل "فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية"، و"فرقة الفيوم للإنشاد الديني"، و"الفرقة القومية للموسيقى الشعبية"، و"فرقة سوهاج للموسيقى الشعبية"، و"فرقة الشرقية للفنون الشعبية"، و"فرقة العريش للفنون الشعبية".

دلالات
المساهمون