اختتم مساء أمس "المعرض الأول للكتاب العربي" في تركيا الذي بدأ في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وعرف إقبالاً جماهيرياً على الكتب والفعاليات التي درات على هامشه.
على مستوى المبيعات، اعتبرت الجهة المنظمة؛ "الشبكة العربية للأبحاث والنشر" على لسان مديرها نواف القديمي أن "مجريات المعرض فاقت التوقعات، سواء على مستوى الحضور أو المبيعات"، كما يشير إلى أن نحو 25% من العناوين نفد، فيما بلغت نسبة المبيعات أكثر من 50% من الكتب التي عُرضت. كما أكّد أن المعرض سينتقل بعد أيام إلى مدينة غازي عنتاب على الحدود التركية السورية.
نجاح المعرض لم يقتصر على الأبعاد التنظيمية والتجارية، وهو ما يوضّحه الكاتب السوري جودت حسون حين يقول لـ "العربي الجديد": "كسر المعرض شعور القطيعة التي تكون عبر سنين الاغتراب وغياب المراجع العربية والإصدارات الحديثة، فضلاً عن توفير فرصة للتلاقي بين المثقفين العرب".
ويأمل الكاتب السوري أن تكون تجربة "الشبكة العربية" باكورة لمعارض أخرى، ليس في إسطنبول وحدها، بل في مدن أخرى من تركيا.
شهد المعرض أيضاً برنامجاً ثقافياً شارك فيه مجموعة من المثقفين والأكاديميين العرب، مثل برهان غليون وأبو يعرب المرزوقي وهبة رؤوف عزت وغيرهم، وقدّم المحاضرة الأخيرة الكاتب والداعية السعودي سلمان العودة حيث تحدّث عن تجربته في الكتابة.
اقرأ أيضاً: المستعمِر ضيفاً
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
