وتهدف "أونروا"، وفق بيان أصدرته، اليوم الجمعة، إلى تزويد المجتمع المحلي بالمعلومات التي من شأنها زيادة مستوى الوعي حول الطرق المثلى للوقاية من العدوى واتخاذ التدابير الوقائية الصارمة اللازمة مثل: تطبيق قانون التباعد الاجتماعي والمحافظة على النظافة.
وبحسب "أونروا" فإن ما يجعل المبادرة فريدة من نوعها ومختلفة عن غيرها، هو أنها لا تتعلق فقط بنشر رسائل توعية، بل هي تطبيق عملي لرسائل التوعية على أرض الواقع.
في الشأن، قال مدير عمليات "أونروا" في الأردن، محمد آدار، "نحن حريصون دائماً على اكتشاف طرق استباقية لحماية اللاجئين والحفاظ على سلامتهم".
وعبر آدار عن تقدير "أونروا لدعم الحكومة الأردنية ودائرة الشؤون الفلسطينية المستمر لهذه المبادرة".
وسيعمل موظفو "أونروا" ومن معهم من الطاقم الطبي على تدريب المتطوعين على أساسيات مهارات الاتصال، خاصة تلك التي تُعنى بالطرق الصحيحة والبسيطة في إيصال رسائل التوعية للمجتمع حول مخاطر فيروس كورونا، ومعلومات تختص بالمرض نفسه، وكيفية انتشاره، والعلامات والأعراض، بالإضافة إلى طرق حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، مع التركيز على أهمية تطبيق التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين باستمرار، والعناية بالجهاز التنفسي، وتناول الغذاء الصحي، والابتعاد عن التدخين، والتزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. وأخيراً الطرق المثلى للتعامل مع التوتر والقلق خلال هذه الفترة الحرجة من الجائحة.
وسيتجول المتطوعون في الأسواق، والشوارع المزدحمة والضيقة داخل المخيمات، لتعريف أصحاب المتاجر والبائعين إلى الطرق الصحيحة للوقاية من العدوى والحفاظ على نظافة متاجرهم والشوارع من حولهم.
علاوة على ذلك، سيقدم المتطوعون جلسات توعية للأسر داخل المخيمات لمشاركتهم بمعلومات مهمة حول النظافة الشخصية، والتباعد الاجتماعي، وطرق مثلى للبقاء بصحة نفسية وجسدية جيدة خلال فترة الحجر المنزلي.
وتأمل "أونروا" أن تؤتي هذه الحملة هدفها الأساسي في نشر الوعي بين اللاجئين حول فيروس كورونا، وأن تعزز مبدأ المشاركة المجتمعية للحفاظ على سلامة سكان المخيمات لكونها مجتمعات تعج بالسكان في مساحات ضيقة مشجعة لانتشار الوباء.