طالب حزب "مصر القوية" الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بإصدار رد رسمي واضح عبر رئاسة الجمهورية، بحق التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بشأن خطة توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، وإقامة دولة لهم حدودها بين قطاع غزة وسيناء.
وقال نائب رئيس الحزب، محمد القصاص، في بيان اليوم الخميس، إن طرح هذا الحديث أمر مرفوض من كل مواطن مصري شريف، ولفظته كل الحكومات المصرية المتعاقبة، على اختلاف توجهاتها، وهو ما يستوجب رداً رسمياً من القاهرة بإعلان الرفض القاطع لمجرد الإشارة أو التفكير في هذا الأمر.
وكان الوزير الإسرائيلي، أيوب قرا، قد أعلن أن رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمناسبة لقائهما في واشنطن سيبحثان خطة نسبها إلى الرئيس المصري لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلاً من الضفة الغربية، زاعماً أن هذا هو "السبيل الذي سيمهد الطريق إلى السلام".
ويرى مراقبون مصريون أنه لا يمكن فصل حديث الوزير الإسرائيلي عن مخطط الجيش المصري لإخلاء المنطقة الحدودية بين سيناء وغزة، خلال العامين الماضيين، وإنشاء منطقة خالية من السكان، وإقامة قناة مائية على الشريط الحدودي، إضافة إلى اتباع سيناريو "التهجير الطوعي"، من خلال القصف الجوي والمدفعي، الذي أجبر اﻷهالي على الرحيل عن تلك المناطق المستهدفة.
وطرح سيناريو توطين أهالي غزة في سيناء في ديسمبر/كانون اﻷول 2002، بواسطة وزير البنية التحتية السابق في حكومة شارون، إيفي إيتام، ويقضي هذا الطرح بمنح مصر شبه جزيرة سيناء لإقامة كيان فلسطيني، كأحد حلول القضية الفلسطينية، إلا أن المثير للدهشة هذه المرة هو قول تل أبيب إن السيسي يدعم هذا المخطط.
وقال نائب رئيس الحزب، محمد القصاص، في بيان اليوم الخميس، إن طرح هذا الحديث أمر مرفوض من كل مواطن مصري شريف، ولفظته كل الحكومات المصرية المتعاقبة، على اختلاف توجهاتها، وهو ما يستوجب رداً رسمياً من القاهرة بإعلان الرفض القاطع لمجرد الإشارة أو التفكير في هذا الأمر.
وكان الوزير الإسرائيلي، أيوب قرا، قد أعلن أن رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمناسبة لقائهما في واشنطن سيبحثان خطة نسبها إلى الرئيس المصري لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلاً من الضفة الغربية، زاعماً أن هذا هو "السبيل الذي سيمهد الطريق إلى السلام".
ويرى مراقبون مصريون أنه لا يمكن فصل حديث الوزير الإسرائيلي عن مخطط الجيش المصري لإخلاء المنطقة الحدودية بين سيناء وغزة، خلال العامين الماضيين، وإنشاء منطقة خالية من السكان، وإقامة قناة مائية على الشريط الحدودي، إضافة إلى اتباع سيناريو "التهجير الطوعي"، من خلال القصف الجوي والمدفعي، الذي أجبر اﻷهالي على الرحيل عن تلك المناطق المستهدفة.
وطرح سيناريو توطين أهالي غزة في سيناء في ديسمبر/كانون اﻷول 2002، بواسطة وزير البنية التحتية السابق في حكومة شارون، إيفي إيتام، ويقضي هذا الطرح بمنح مصر شبه جزيرة سيناء لإقامة كيان فلسطيني، كأحد حلول القضية الفلسطينية، إلا أن المثير للدهشة هذه المرة هو قول تل أبيب إن السيسي يدعم هذا المخطط.