"مزاج مدني" لحسن مناصرة: وجوه الطبيب والمريض والفنان

يقيم غاليري "المرخية" في الدوحة معرضه الافتراضي السابع على صفحته في موقع "آرتسي"، حيث ينطلق عرض أعمال الفنان الأردني حسان مناصرة ما بين الثامن وحتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث يتيح المعرض مشاهدة ستة أعمال جديدة لمناصرة في مجموعة بعنوان "مزاج مدني" ويعنونها بـ "سلسلة الانتظار"، وأعمال بعنوان "الطبيب"، "المريض"، "الموديل"، "الفنان".

الأعمال كلّها تخطيطات تعبّر عن يوميات، وتستعير أدوات من رسومات الكوميكس والسريالية والتجريد، وهو أسلوب بات لصيقاً بالفنان الذي بدأ في تقديم أعماله الفنية للجمهور عام 2000، حيث كان ينجز أعمال الكاريكاتير والكوميكس والطباعة، بعد أن درس الفنون التطبيقية المتخصصة في "جامعة البلقاء" الأردنية، إلى جانب دراسته للفنون الجميلة واحترافه الطباعة الحجرية والزنك والنحاس واللينو والمطبوعات الأحادية، حتى أن معرضه الفردي الأول احتوى خمساً وعشرين مطبوعة وأعمال تركيب. 

العام الماضي، أقام مناصرة معرضاً بعنوان "إيقاع يومي" في "مطافئ الفنانين" في قطر، وتضمّن أعمال لوحات من الأكريليك على القماش والورق.  وكان قد سبق له وأن قدم معارض مختلفة في الأردن وقطر وفلسطين والجزائر وألمانيا وسويسرا وغيرها من البلدان، كما أنتج الكتب المصورة من خلال مشاركته في سلسلة من الرسوم المتحرّكة الدولية. 

حول عمله الفني، يقول مناصرة "إن التجربة الإنسانية هي المصدر الرئيسي لإلهامه، وهي المحرّك في إنتاجه، وفي عمله يحاول دائمًا أن يكون على اتصال مباشر مع الإنسان أو على الأقل يتمحور حوله.  البشر دائما يقفون في قلب المعضلة .. الأسئلة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن وإلى أين نذهب؟". أما  الأعمال التي يضمها "مزاج مدني" أقرب ما تكون إلى تسجيل ما يدور حوله من أحداث يومية من قصص أو مواقف أو أفكار.

من جهته، يقول منسق "المرخية" أنس قطيط إن "الغاليري يواصل تقديم المعارض المقامة على أرض الواقع إلى جانب المعارض الرقميّة، حيث يقام معرض مناصرة بالتزامن مع الجزء الثاني من معرض 2030 الحالي في مبنى مطافئ، كما يواصل المرخية تقديم النسخة الثامنة من معرض "50 في 50" الافتراضي.

آداب وفنون

التحديثات الحية

غاليري المرخية.. تسع تجارب في 2030