"#مخطوف" لملاحقة الإخفاء القسري في مصر

24 يونيو 2015
الأمن المصري يستخدم الإخفاء بشكل ممنهج (مواقع التواصل)
+ الخط -

دشن ناشطون وحقوقيون، مساء الثلاثاء، أولى فعاليات حملة "#مخطوف"، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام"، للتعريف بالمختطفين من أجهزة الأمن المصرية، والمختفين قسرياً، في ظل تفاقم الظاهرة وتصاعد استخدام الأمن لها، في التنكيل بمعارضيه.

ودعا القائمون على الحملة، الناشطين وأسر المختفين قسرياً إلى النشر عن المختطفين، عبر الهاشتاج "#مخطوف"، أو #kidnapped، سواءً بذكر قصة اختطافهم، أو وضع صورة لهم.

وتفاعل المئات مع الحملة، وبدأوا نشر حكايات عن مختطفين بشتى المحافظات، مع نشر صور لهم، منددين بالاختطاف القسري، ومطالبين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف الجريمة المتفاقمة بصورة يومية.


ظاهرة متفاقمة
وكانت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" تقدمت، أخيراً، بشكوى عاجلة مجمعة إلى فريق العمل المعني بالاختفاء القسري في الأمم المتحدة، وكذلك للمقرر الخاص بالاعتقال التعسفي، تضمنت 44 حالة من الاختفاء القسري الذي تعرض له 44 مواطناً مصرياً.

ووثقت المنظمة نحو 30 حالة اختفاء قسري خلال شهر مايو الماضي، بينهم ثلاث فتيات، فيما وثقت استمرار اختفاء 13 مواطنًا من الشهرين السابقين، وذلك من ضمن عشرات الحالات التي أهدرت كرامتها واختطفت بشكل تعسفي خارج إطار القانون، دون جريمة تذكر ودون إذن بالتوقيف أو قرار من أي جهة قضائية.

وقدرت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية، شمال مصر، في بيانها، أمس، 
عدد حالات الاختفاء، منذ أبريل الماضي وحتى الآن، بنحو 163 معارضاً للنظام السياسي.

اقرأ أيضاً مصر: 163 حالة اختفاء قسري منذ أبريل