وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن 61 مدنياً على الأقل قُتلوا وأصيب العشرات بجروح وحروق خطرة في حصيلة أولية جلُّهم من النساء والأطفال، جراء الغارات الجوية على السوق الشعبي والأحياء السكنية في كفربطنا.
وأشارت مصادر من الغوطة الشرقية لـ"العربي الجديد" إلى وجود جثث مدنيين احترقت بعد إصابة منازلهم بقنابل النابالم المحرمة دولياً.
وكان "مركز دمشق الإعلامي" قال إن طيران النظام السوري ارتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة كفربطنا راح ضحيتها أكثر من أربعين قتيلاً، جلهم من النساء والأطفال كحصيلة أولية، مشيراً إلى وجود مئات الجرحى نتيجة الغارات على الأحياء السكنية في المدينة.
كذلك، قُتل مدني وجُرح آخرون جراء غارة جوية من النظام على الأحياء السكنية في مدينة حرستا.
كما أوضح الناشط حازم الشامي لـ"العربي الجديد" أن ثلاثة مدنيين قُتلوا اليوم، جراء قصف جوي من قوات النظام على بلدتي حزة وزملكا.
وذكر مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" أن متطوعين اثنين قُتلا خلال عمليات الإنقاذ وانتشال المصابين في بلدة سقبا صباحاً، أحدهما قضى قنصاً بشكل مباشر من قبل قوات النظام المتمركزة في محيط البلدة.
وفي غضون ذلك، تحدث ناشطون عن اكتشاف مجزرة قامت بها قوات النظام السوري بحق قرابة مائة مدني في بلدة حمورية، قبل انسحابها من المدينة الليلة الماضية.
وأكد منصور أبو الخير المتطوع في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" أن مركز الدفاع في مدينة حمورية تعرض لتدمير كامل ولم تتمكن فرق الدفاع من الدخول للمدينة بعد، والتأكد من وقوع المجزرة التي وردت أنباءٌ عنها.
إلى ذلك، قال "مركز دمشق الإعلامي" إن النظام استهدف بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة عين ترما.
من جانب آخر، نشر إعلام النظام مقاطع قال إنها لخروج مدنيين من الغوطة عبر معبر حمورية، فيما نشرت مواقع موالية له مقطع فيديو لأطفال ونساء يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا بشار" قالت إنها خلال زيارة محافظ النظام في دمشق لمن خرجوا من حمورية.
وخرج أمس آلاف المدنيين من مدينة حمورية بعد سيطرة النظام على أجزاء من المدينة إثر قصف مدفعي وجوي مكثف أجبر المعارضة على الانسحاب، إلا أن قوات النظام تراجعت عن المدينة بعد هجوم معاكس من المعارضة الليلة الماضية.