المجموعة أسسها النحات سامي محمد في 2018، مع عدد من الفنانين التشكيليين الكويتيين الذين تعرض أعمالهم في المعرض؛ وهم: سوزان بوشناق، وعبد الوهاب العوضي، وثريا البقصمي، وشيخة السنان، وعنبر وليد، وعلي المسري، وعلي العوض، ونسيبة المنيس، وإبراهيم العطية، ونواف الحملي، ومحمد صرخوه، وميثم عبدال، ومحمد رمضان، وحسين البناي، وخليفة الهاجري، وفتوح شموه.
وأعلنت المجموعة أعلنت عن نفسها ببيان كتبه محمد قال فيه إنها تحاول أن "تستنهض الوعي بالحياة المعاصرة بصرياً وجمالياً، وأن يكشف فنانوها عن مكنون ذواتهم، من خلال الإبداع بوسائل تشكيلية مبتكرة وتطبيقاً لصياغاتهم الجمالية والتقنية لفكرتهم ورؤيتهم الشخصية... في شكل يجمع عطاءهم وطاقاتهم الواعدة".
وأضاف: "لربما يُلقى على عاتق هذه المجموعة البحث عن ملامح وصياغات أسلوبية تجمع بين التراث والحداثة وطبيعة العصر الراهن عبر تجارب ونزاعات تقنية مختلفة، وأيضاً البحث عن الشخصية الفنية الكويتية كهوية واضحة ما أمكن ذلك".
تتناول الأعمال المعروضة ثيمات مختلفة بين المرأة والهوية، والإنسان والحرية، والطبيعة، والتجريد، والبورتريهات، والخزف والحروفيات، ولكن تهيمن ثيمة المرأة على معظم الأعمال التشكيلية والنحتية. كما يتيح المعرض للفنانين من أجيال مختلفة التحاور من خلال خلفيات فنية متنوعة ورؤى متعددة.
وكان مدير "قاعة بوشهري"، يحيى سويلم، قال عن المعرض "إنه نتيجة تآلف مجموعة من الفنانين، التي تبحث في تأثير الفن وانعكاسه على المجتمع، ومن ناحية ثانية يبرز اختلاف الفنانين وعلاقة كل منهم بالخامة والموضوع الذي يعنيه".