"مجلس اللاجئين النرويجي": الفلوجة نحو كارثة إنسانية

31 مايو 2016
+ الخط -


جدد مجلس اللاجئين النرويجي، اليوم الثلاثاء، تأكيده أن مدينة الفلوجة العراقية المحاصرة، التي تحوي نحو 50 ألف مدني تتجه نحو كارثة إنسانية.

وكرر أمين عام المجلس يان إيغلاند دعوته لفتح ممرات آمنة لمنع سقوط عدد كبير من القتلى بين المدنيين.

وقال في بيان: "الفلوجة تتجه نحو كارثة إنسانية. فالعائلات واقعة وسط المعركة وليس لها طريق آمن للخروج".

وأضاف: "على مدى تسعة أيام لم نسمع سوى بتمكن عائلة واحدة فقط من الفرار من داخل المدينة. يجب أن تضمن الأطراف المتحاربة الخروج الآمن للمدنيين الآن، قبل أن يفوت الوقت ونخسر مزيداً من الأرواح".

وبدأت القوات العراقية عملية ليل 22-23 مايو/أيار لاستعادة المدينة التي تعتبر معقلاً لتنظيم "داعش"، والواقعة على بعد 50 كلم غرب بغداد.


ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن سوى عائلة واحدة من بين أكثر من 550 عائلة من الفرار من التنظيم، وكانت من وسط مدينة الفلوجة.

ويدير مجلس اللاجئين النرويجي مخيمات في بلدة عامرية الفلوجة، التي تسيطر عليها الحكومة جنوب الفلوجة، حيث يتم إيواء المدنيين الفارين وتقديم المساعدة لهم.

رغم نقص التمويل لجهود الإغاثة في العراق وسورية، دعا إيغلاند إلى تقديم تمويل عاجل لتلبية الاحتياجات المباشرة للفئات الأكثر ضعفاً من الفلوجة.

وقال: "لا توجد مياه شرب آمنة كافية، والوضع يتدهور بسرعة مع اقتراب فصل الصيف، الذي يرجح أن تتجاوز فيه الحرارة 50 درجة مئوية".

وأكد أن "على المجتمع الدولي أن يوفر التمويل العاجل حتى نستطيع مساعدة الأكثر ضعفاً".