"متروبوليس للشباب": سينما يافعة

09 مارس 2016
(لقطة من "موستانغ" لـ دينيز غامزه إيرغوفان)
+ الخط -

يبدو أنّ المؤسّسات السينمائية العربية بدأت تلتفت أكثر نحو الشباب وقضاياهم، إمّا من خلال تنظيم ملتقيات ومهرجانات تجمع أكثر من جيلٍ سينمائي، بهدف تبادل الخبرات وتطوير المواهب، مثل "ملتقى قمرة السينمائي" الذي اختتم اليوم في الدوحة، أو من خلال إطلاق تظاهرات تعرض أفلاماً تهتمّ بقضايا الشباب، مثل "مهرجان متروبوليس للشباب" الذي تبدأ فعالياته غداً في بيروت.

في برنامج العروض، يقدّم المهرجان، الذي يستمر حتى 14 من الشهر الجاري، 15 فيلماً، من بلدان عربية وأجنبية؛ يتمحور، معظمها، حول قضايا الشباب والمراهقة، سواءً في الأسرة، أو المدرسة، أو المجتمع عموماً.

من الأفلام العربية المُشاركة: "على حلّة عيني" (2015) للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، وهو أوّل عمل روائي طويل لها. تعود المخرجة في عملها إلى مرحلة ما قبل الثورة، وترصد تلك الفترة من خلال قصّة فتاة مراهقة تشكّل مع أصدقائها فرقة تؤدّي أغاني تنتقد السلطة.

كما يُعرض أيضاً، يوم الافتتاح، فيلم "موستانغ" للمخرجة التركية الفرنسية دينيز غامزه إيرغوفان (2015)، وهو أيضاً باكورتها الروائية. يحكي العمل قصّة خمس أخوات يتيمات يعشن في بيت جدّهن في إحدى قرى تركيا.

كما تحضر، أيضاً، المخرجة اليابانية ناومي كاواسي، التي يأخذ موضوع الشباب حيّزاً في كثير من أعمالها، من خلال فيلمها "آن" (2015). يحكي العمل قصّة شاب صغير يدير مخبزاً، يتعرّف فيه إلى امرأة مُسنّة، تُغيّر مسار حياته.

إلى جانب عروض الأفلام، تُقام أيضاً ثلاث ورش سينمائية مخصّصة لمن هم دون 20 سنة؛ الأولى هي ورشة تعريفية حول فنّ التحريك عبر تقنيتي stop-motion وcut out، لمن هم بين 8 و12 سنة. والثانية مخصّصة لمن هم بين 15 و18 سنة، تتمحور حول فن تسجيل وتصميم الصوت، أما الثالثة فحول فن الإخراج، لمن هم بين 12 و15 سنة.



اقرأ أيضاً: "على حَلّة عيني": قبل الثورة بقليل

دلالات
المساهمون