"مايكروسوفت" تسجل خسائر بعد تأخرها في إطلاق ألعاب إلكترونية

22 سبتمبر 2014
مايكروسوفت الأمريكية تتكبد خسائر في السوق الصينية(أرشيف/Getty)
+ الخط -


أجلت شركة مايكروسوفت إطلاق جهاز الألعاب "إكس بوكس ​​وان" في الصين والذي كان من المقرر طرحه غدا الثلاثاء، وقالت الشركة، وهي أكبر شركة برمجيات في العالم: "إنه سيتم طرحه بحلول نهاية هذا العام، ولم تقدم مايكروسوفت سببا لهذا التأجيل".
ويعد هذا التأجيل الأحدث في سلسلة انتكاسات لمايكروسوفت في الصين، حيث تخضع لتحقيق للاشتباه في انتهاكات لقواعد مكافحة الاحتكار تتعلق بنظام التشغيل ويندوز وبرنامج مايكروسوفت أوفيس.
وكانت الحكومة الصينية قد رفعت حظرا فرض عام 2000 على أجهزة الألعاب في وقت سابق من هذا العام. كما توصلت مايكروسوفت إلى اتفاق مع شركة "بست تي في نيو ميديا" من أجل تدشين مشروع مشترك لتصنيع الجهاز في منطقة التجارة الحرة في شنغهاي قبل عام.
وقالت مايكروسوفت في شهر يوليو/تموز الماضي إن سعر الجهاز سيبلغ 3699 يوانا أي ما يقارب602.37 دولار، بدون نظام كينكت لتوجيه الحركة و4299 يوانا أي ما يقابل 700 دولار مع نظام كينكت. وقال محللون إن تأخير إطلاق الألعاب الجديدة، سيزيد حدة الخسائر لدى شركة مايكروسوفت، إذ كان من المتوقع أن يحقق إطلاق هذه الألعاب أرباحاً تفوق ملايين الدولارات، مما يعني أن الشركة ستواجه خسائر".
وتعد الصين ثالث أكبر سوق للألعاب في العالم، حيث نمت إيراداتها بنسبة أكثر من الثلث عن عام 2012 لتصل إلى نحو 14 مليار دولار العام الماضي، ومع ذلك ربما لا تترك القرصنة وهيمنة أجهزة الكمبيوتر وألعاب الهواتف المحمولة مجالا يذكر للمبيعات المشروعة للأجهزة والألعاب.
وشركة مايكروسوفت، هي شركة دوليّة تعمل في مجال تقنيات الحاسوب، يبلغ دخلها السنوي 44 مليار دولار، ويعمل بها 71.553 عاملا في مائة ودولتين، وهي تعمل في تطوير وتصنيع وترخيص عدد كبير من البرمجيات لأجهزة الحاسوب، يقع المقر الرئيسي للشركة في ضاحية ريدمونت، سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة.
وعند تأسيس شركة مايكروسوفت، اتخذ كل من بيل غيتس وبول آلان من مدينة ألبوكيرك في ولاية نيو مكسيكو مقرا للشركة، ثم انتقلت الشركة إلى موقعها الحالي.
المساهمون