خلّف خبر رحيل الفنانة القديرة كريمة مختار حزناً كبيراً لدى الفنانين، خاصة ممن عملوا معها ويحملون ذكريات عدة عنها.
"العربي الجديد" سألتهم عن ذكريات تعاونهم مع هذه الفنانة التي ودّعتنا عن عمر يناهز 81 عاماً بعد سلسلة أزمات صحية مرّت بها.
وقالت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنها عاشرت الفنانة كريمة مختار وقتاً طويلاً أثناء تصوير مسلسل "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، وكانت كل مشاهدها تقريباً معها ولمست فيها أنها فعلاً إنسانة ملتزمة وليست مغرورة إطلاقاً رغم شهرتها الواسعة. وأضافت ليلى أنه كان بينها وبين بطل المسلسل محمد هنيدي مفارقات كوميدية عدة كانت تُضحك كل من في الاستوديو.
وأنهت ليلى كلامها قائلة "إننا بالتأكيد سنفتقدها حتى وإن كانت غائبة منذ فترة عن الساحة فنيًّاً لكنها كانت معنا بروحها، ولا نملك الآن سوى الدعاء لها بالرحمة وأن يغفر الله لها وتكون في الجنة".
من ناحيتها قالت الفنانة هنا شيحة، التي شاركت الفنانة القديرة في مسلسل "يتربى في عزو"، إنها حزينة جداً، و"بمجرد إعلان نبأ وفاتها مر أمامي شريط ذكرياتنا معاً في المسلسل، موضحة أنها كانت بمثابة الأم التي تحتوي كل فريق العمل، فلم تُشعرنا أبداً بالفارق بينها وبين أصغر عامل في المسلسل، وكانت تتناول الطعام مع الجميع، ويطلقون عليها بركة المسلسل". وأوضحت هنا أن "مصر فقدت قامة مهمة وأمّاً عظيمة بعد وفاة جيل الأمهات العظيمات مثل أمينة رزق وفردوس محمد وغيرهما، فكانت هي آخر من جسّدت شخصية الأم بحنانها وطيبتها وعطائها والمتعارف عليه في الزمن الجميل".
أما الفنانة غادة عبد الرازق التي شاركتها بدور ابنتها في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، فقالت إنها كانت تشعر أثناء التصوير أن الفنانة القديرة أمها فعليًّاً حتى إنها كانت تنادي لها بماما كريمة، موضحة أنها كانت بارعة في تجسيد أدوار الأم، وعلى الرغم من أنها قدمته عشرات المرات إلا أن كل مرة كانت تقدمه بشكل مختلف وراقٍ، وكانت دوماً تقدم صورة جيدة وجميلة للأم المصرية الأصيلة.
بينما قالت الفنانة رانيا يوسف، التي شاركتها في مسلسل "الحارة"، في تصريحاتها لـ"العربي الجديد" إن الفنانة كريمة مختار كانت مثالاً للطيبة وحسن الخلق، فكانت هادئة في كلامها وخفيفة الظل ولا تصنع خلافات مع أي شخص، فلم يسمع أحد من قبل أن هناك مشكلة بينها وبين أي من زملائها في الوسط، فهي كانت قبل أن تكون ممثلة وفنانة من العيار الثقيل فهي أم، فكانت أثناء تصوير المسلسل تجري اتصالات بأبنائها للاطمئنان عليهم كما لو كانوا أطفالاً صغاراً فلا تطمئن إلا بسماع أصواتهم.
أما الفنانة سوسن بدر فقالت في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه من أصعب المشاهد التي مرت بها في حياتها هو مشهدها أمام النجمة الراحلة كريمة مختار في فيلم "الفرح"، فكان المشهد يحتاج لانفعالات نفسية أكثر فنسبة التركيز فيه كانت من أهم المشاهد. موضحة أن الفنانة الكبيرة كانت خفيفة الظل جداً حتى في أشد مشاهدها صعوبة، وهي ميزة أن تستطيع تقديم مشهد به عمق وانفعالات عديدة وفي نفس الوقت تبدو طبيعياً تلقائياً في طريقة تقديم المشهد.
وحول تقييمه لأداء دور الأم على الشاشة للفنانة القديرة كريمة مختار، قال الناقد نادر عدلي لـ"العربي الجديد" إن شخصية الأم في السينما والتلفزيون على حد سواء باتت قليلة للغاية، فروح الأسرة بشكل عام أصبحت غائبة عن الشاشة.
وأضاف أن كريمة مختار "كانت مبدعة سواء قديماً أو حديثاً في تقديم هذا الدور ولم تسئ للأم حتى ولو بدور تمثيلي أبداً، فقدمت الشخصية في عدة أفلام بشكل قمة في البراعة، أبكت الجمهور في فيلمي "الفرح" ومن بعده فيلم "ساعة ونص"، في مشهد قدمته بعبقرية فلم تستسهل بل أبدعت بشكل نفسي بالملامح في تقديم دورها، ولا ننسى مشهد خلع ابنها لمجوهراتها رغماً عنها في فيلم "حين ميسرة".
خلّف خبر رحيل الفنانة القديرة كريمة مختار حزناً كبيراً لدى الفنانين، خاصة ممن عملوا معها ويحملون ذكريات عدة عنها."العربي الجديد" سألتهم عن ذكريات تعاونهم مع هذه الفنانة التي ودّعتنا عن عمر يناهز 81 عاماً بعد سلسلة أزمات صحية مرّت بها.
وقالت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنها عاشرت الفنانة كريمة مختار وقتاً طويلاً أثناء تصوير مسلسل "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، وكانت كل مشاهدها تقريباً معها ولمست فيها أنها فعلاً إنسانة ملتزمة وليست مغرورة إطلاقاً رغم شهرتها الواسعة. وأضافت ليلى أنه كان بينها وبين بطل المسلسل محمد هنيدي مفارقات كوميدية عدة كانت تُضحك كل من في الاستوديو.
وأنهت ليلى كلامها قائلة "إننا بالتأكيد سنفتقدها حتى وإن كانت غائبة منذ فترة عن الساحة فنيًّاً لكنها كانت معنا بروحها، ولا نملك الآن سوى الدعاء لها بالرحمة وأن يغفر الله لها وتكون في الجنة".
من ناحيتها قالت الفنانة هنا شيحة، التي شاركت الفنانة القديرة في مسلسل "يتربى في عزو"، إنها حزينة جداً، و"بمجرد إعلان نبأ وفاتها مر أمامي شريط ذكرياتنا معاً في المسلسل، موضحة أنها كانت بمثابة الأم التي تحتوي كل فريق العمل، فلم تُشعرنا أبداً بالفارق بينها وبين أصغر عامل في المسلسل، وكانت تتناول الطعام مع الجميع، ويطلقون عليها بركة المسلسل". وأوضحت هنا أن "مصر فقدت قامة مهمة وأمّاً عظيمة بعد وفاة جيل الأمهات العظيمات مثل أمينة رزق وفردوس محمد وغيرهما، فكانت هي آخر من جسّدت شخصية الأم بحنانها وطيبتها وعطائها والمتعارف عليه في الزمن الجميل".
أما الفنانة غادة عبد الرازق التي شاركتها بدور ابنتها في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، فقالت إنها كانت تشعر أثناء التصوير أن الفنانة القديرة أمها فعليًّاً حتى إنها كانت تنادي لها بماما كريمة، موضحة أنها كانت بارعة في تجسيد أدوار الأم، وعلى الرغم من أنها قدمته عشرات المرات إلا أن كل مرة كانت تقدمه بشكل مختلف وراقٍ، وكانت دوماً تقدم صورة جيدة وجميلة للأم المصرية الأصيلة.
بينما قالت الفنانة رانيا يوسف، التي شاركتها في مسلسل "الحارة"، في تصريحاتها لـ"العربي الجديد" إن الفنانة كريمة مختار كانت مثالاً للطيبة وحسن الخلق، فكانت هادئة في كلامها وخفيفة الظل ولا تصنع خلافات مع أي شخص، فلم يسمع أحد من قبل أن هناك مشكلة بينها وبين أي من زملائها في الوسط، فهي كانت قبل أن تكون ممثلة وفنانة من العيار الثقيل فهي أم، فكانت أثناء تصوير المسلسل تجري اتصالات بأبنائها للاطمئنان عليهم كما لو كانوا أطفالاً صغاراً فلا تطمئن إلا بسماع أصواتهم.
أما الفنانة سوسن بدر فقالت في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه من أصعب المشاهد التي مرت بها في حياتها هو مشهدها أمام النجمة الراحلة كريمة مختار في فيلم "الفرح"، فكان المشهد يحتاج لانفعالات نفسية أكثر فنسبة التركيز فيه كانت من أهم المشاهد. موضحة أن الفنانة الكبيرة كانت خفيفة الظل جداً حتى في أشد مشاهدها صعوبة، وهي ميزة أن تستطيع تقديم مشهد به عمق وانفعالات عديدة وفي نفس الوقت تبدو طبيعياً تلقائياً في طريقة تقديم المشهد.
وحول تقييمه لأداء دور الأم على الشاشة للفنانة القديرة كريمة مختار، قال الناقد نادر عدلي لـ"العربي الجديد" إن شخصية الأم في السينما والتلفزيون على حد سواء باتت قليلة للغاية، فروح الأسرة بشكل عام أصبحت غائبة عن الشاشة.
وأضاف أن كريمة مختار "كانت مبدعة سواء قديماً أو حديثاً في تقديم هذا الدور ولم تسئ للأم حتى ولو بدور تمثيلي أبداً، فقدمت الشخصية في عدة أفلام بشكل قمة في البراعة، أبكت الجمهور في فيلمي "الفرح" ومن بعده فيلم "ساعة ونص"، في مشهد قدمته بعبقرية فلم تستسهل بل أبدعت بشكل نفسي بالملامح في تقديم دورها، ولا ننسى مشهد خلع ابنها لمجوهراتها رغماً عنها في فيلم "حين ميسرة".
"العربي الجديد" سألتهم عن ذكريات تعاونهم مع هذه الفنانة التي ودّعتنا عن عمر يناهز 81 عاماً بعد سلسلة أزمات صحية مرّت بها.