يعوّل المنتج صادق الصبّاح على إنتاجه الرمضاني الجديد "لو"، وهو مسلسل أطلقه أمس الخميس في بيروت، جامعا عددا من الممثلين في لبنان والعالم العربي، ضمن توليفة لبنانية سورية مصرية باتت من أكثر "الخلطات" نجاحا في دنيا الدراما العربية.
هذه الخلطة تشكّل، بالنسبة لأيّ منتج، سلاحا يقتحم به شهر رمضان. وبحسب الممثل عابد فهد، بطل "لو"، فإنّ "أكثر من أربعين مسلسلا ستتنافس هذا العام، و"لو" واحد منها، يعالج قضية الخيانة الزوجية من باب اجتماعي عصري خفيف، ويطرح إلى ذلك العلاج لهذه الآفة"، يقول في حديث خاصّ لـ"العربي الجديد".
حضور عابد فهد الرمضاني في "لو" قد يكون الورقة الرابحة للمسلسل، أمام منافسة شديدة يشهدها السوق خلال فترة ثلاثين يوما في رمضان، وذلك بعدما أثبت خلال السنوات السابقة أنّه واحد من أكثر الممثلين جذبا للمشاهد بعد أدواره في "الولادة من الخاصرة" بأجزائه الثلاثة، وصولا إلى مشاركته العام الماضي في "لعبة الموت" مع سيرين عبد النور، حيث استطاع أن يثبت قدرته التمثيلية في دور الرجل المتسلّط.
ومن دون شك فإنّ شركة "الصبّاح" باتت خبيرة في هذا النوع من الإنتاجات، كونها صنعت تاريخا لها من خلال إنتاجها السينمائي في مصر وبيروت أولا، ودخولها عالم الدراما كـ"موضة" في السنوات الأخيرة، بعد نجاح "الشحرورة" لكارول سماحة رغم كل الانتقادات التي طالته العام 2011. لهذا جمعت عابد فهد مع يوسف الخال ونادين نجيم وعبد المنعم عمايري وديما بياعة في "لو" لتطرح مشكلة الخيانة الزوجية في قصة مؤثّرة، الهدف منها شرح الأسباب التي تؤدّي إلى ارتكاب المرأة هذا الفعل.
يؤكد صادق الصبّاح في حديث خاصّ لـ"العربي الجديد" أنّ "المسلسل لا يخلو من المتعة إن من حيث الحكاية أو معالجة الأحداث والتشويق وبنية الشخصيات"، فيما يقول يوسف الخال لـ"العربي الجديد": "كنت سعيدا جدا في هذا العمل الذي يظهر اختلافا في دوري وشخصية ألعبها للمرّة الأولى". أما نادين نجيم فكانت ربما أكثر المشاركات في العمل فرحا بسبب دخولها عالم الدراما العربية مع نجوم يُشهَد لهم كعابد فهد. وقد أكّدت لـ"العربي الجديد" أنّ هذا الدور "يُعتَبر إضافة إلى مسيرتي، وابتعدتُ بواسطته عن العمل المحلي اللبناني لأفتح أبوابا جديدة من خلال دوري الرئيس كامرأة خائنة".