تنطلق فعاليات "مهرجان لبنان المسرحي الدولي" في العشرين من آب/ أغسطس الجاري، وتستمر حتى 26 منه. التظاهرة، التي ينظّمها "مسرح إسطنبولي" و"جمعية تيرو للفنون"، تُفتتح بعرض مسرحية "حيصان الخشب" للمخرج الإيراني أبو الفضل طبسي، والتي تدور حول احتفال الحصاد ومراسم حفل الزفاف، وكذلك "سوناتا الرصاص " للعراقي حسين جوير، وهي تتحدّث عن المتاهة في زمن الحرب ولغة الرصاص.
وقال مؤسّس المهرجان، الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، في بيان صحافي، إن "العروض ستتوزّع بين النبطية وصور وبيروت، وتأتي بالتزامن مع افتتاح "سينما ستارز" آخر صالة سينما في النبطية، جنوب لبنان، والتي أعاد ترميمها عدد من المتطوّعين".
تشارك في المهرجان فرق مسرحية محلية وأجنبية، من الجزائر وتونس وليبيا والعراق وإيران وفلسطين وسورية والأرجنتين وإسبانيا وسلوفينيا، وسيُعقد على هامش التظاهرة عدد من الورش التكوينية والندوات ومناقشة للعروض المسرحية، إضافة إلى أمسية شعرية للإسبانية أنا سندريرو ألفرس.
مسرحية "بكاء الموناليزا" للمخرج شرح البال عبد الهادي تُعرض الأحد (21 آب/ أغسطس)، وهي من إنتاج ليبي تونسي مشترك، كما تُقدَّم في الليلة نفسها مسرحية "مش راكبة" للبناني زين الدين السباعي، وتعالج واقع بلاده في ظل الظروف الراهنة.
تتواصل الفعاليات يوم الإثنين (22 آب/ أغسطس)، بمسرحية "محمود" من سلوفينيا لـ بتر سربسك، وتدور حول قصّة مغامرة الطيران من دون حرب. وفي اليوم التالي، تُعرض مسرحية "قصصكم على المسرح" لـ "فرقة وصل" من لبنان وسورية وفلسطين، وهو عرض مرتجل قائم على مشاركة الجمهور لمشاعره وتجاربه الحياتية، وتُعرض أيضاً مسرحية "ممنوع يصيح الديك" من تأليف وإخراج سمير سكماني.
في يوم الأربعاء (24 آب/ اغسطس)، تقدّم مسرحية "جريمة في مزرعة الماعز" لـ ميشال حوراني، ومسرحية "فهرنهايت" للارجنتيني دايغو بينكاتو، كما يقدّم الخميس عراض راقص لـ "فرقة تكوين"، ويعاد عرض مسرحية "محمود".
يختتم المهرجان مساء الجمعة بعرض مسرحية "ريق الشيطان" تأليف وإخراج الجزائري هارون الكيلاني، وستُعلَن في ليلة الختام جوائز العروض الفائزة.