يواجه فريق برشلونة مشكلة غريبة قبل خوض مواجهة "كلاسيكو" ذهاب نصف نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، إذ يقف أمام صعوبات متكررة هذا الموسم عندما يلعب بين جمهوره في ملعب "كامب نو" وهو ما قد يستغله رجال المدرب سولاري.
ويعاني برشلونة للحفاظ على نظافة شباكه في ملعب "كامب نو" هذا الموسم بعد أن استقبل 15 هدفا في 12 مباراة مما يفتح شهية المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي يمر بأفضل فتراته مع ريال مدريد. وتتجسد المشكلة عند مقارنة هذا السجل بأرقام الموسم الماضي مع نفس المدرب إرنستو فالفيردي، حيث استقبل العملاق "الكتالوني" 11 هدفا فقط طيلة الموسم الماضي.
في المقابل، تلقت شباك برشلونة متوسط 1.25 هدفا في المباراة الواحدة في ملعبه وهو أسوأ معدل للفريق منذ موسم 2002-2003، وذلك عندما كان المدرب لويس فان غال على رأس الجهاز الفني. في وقت لم يستقبل برشلونة أهدافاً أكثر من السجل الحالي منذ عامين وبالتحديد في الموسم الأخير للمدرب لويس إنريكي حين استقبل 17 هدفاً في 19 مباراة في الليغا.
لكن البعض يفسر تلقي هذا الكم الكبير من الأهداف بأنها تأتي في فترات التناوب بين المدافعين، مثلما حدث في المباراة الأخيرة أمام فالنسيا الذي استغل غياب جوردي ألبا في الشوط الأول، ومشاركة توماس فرمايلين الذي غاب عن الملاعب لفترات طويلة هذا الموسم.