تشترك فرقة "أوركسترا قطر للشباب" مع "أوركسترا قطر الفلهارمونية" في أمسية موسيقية تقام على مسرح دار الأوبرا في "كتارا" بالدوحة، عند السابعة والنصف من مساء السبت، الثاني من شباط/ فبراير المقبل بقيادة المايسترو جيوفاني باسيني.
ينقسم برنامج الأمسية إلى مقطوعات عربية وأخرى كلاسيكية غربية، وهناك بعض الأغنيات التي تقدّم منفردة من قبل بعض أعضاء أوركسترا الشباب.
من البرنامج العربي، يقدّم العازفون مجموعة من الموشحات الأندلسية الشهيرة، ومنها "لما بدا يتثنى". أما جوقة الأطفال العرب، أو التخت الصغير المكون من آية دواس على الناي وسوار أيوب على القانون وتيم سلمان على العود، فتقدّم مجموعة من الأغنيات الموجهة إلى الأطفال ومنها "طيري يا عصفورة".
"فرقة أوركسترا الشباب" بالتعاون مع الفلهارمونية ستقدّمان أيضاً مجموعة من ألحان الأخوين رحباني التي قدّمت في "ميس الريم"، المسرحية التي عُرضت على خشبة "البيكاديلي" في بيروت لأول مرة عام 1975 ومن أشهر أغانيها ومقطوعاتها "سألتك حبيبي لوين رايحين"، و"آخر ايام الصيفية"، و"يا لور حبك".. وغيرها.
في الجزء المخصّص للموسيقى الكلاسيكية من الأمسية، تعزف الفرقتان مقطوعة "كونشرتو لكمانين" التي ألّفها الموسيقي الألماني يوهان سباستيان باخ ما بين 1717 و1723 وتعتبر خير نموذج يمثّل الموسيقى في عصر الباروك المتأخر.
تتميّز المقطوعة باعتمادها الكلي على العلاقة بين الكمانين في ثلاث حركات أساسية هي "فيفاك" و"لارجو" و"أليغرو" وتتراوح بين الحيوية والمتباطئة ثم المرحة.
تُعزف أيضاً مقطوعة الكونشرتو الثانية للفرنسي كامي سان سانز، والتي كتبها عام 1868 ثم قام بإعادة تأليفها مرة ثانية وأضاف إليها الكثير قبل أن تصبح المقطوعة الأكثير شعبية لـ سانز.
ومع مقطوعة "الحب الساحر" للإسباني مانويل دي فايا والتي كُتبت بين عامي 1914-1915 تُختتم الأمسية، ولا يمكن اعتبار هذا العمل من الموسيقى الغربية الخالصة، بل إنه لطالما وصف بأنه جمع الأناقة الأندلسية بالتراث الإسباني وموسيقى الغجر الأغاني باللغة الإسبانية الأندلسية للغجر، لا سيما وأن الموسيقى كُتبت لعرض باليه يتناول قصة حب تعيشها امرأة غجرية.