"قسد" تمدد حظر التجول وتوقف التجنيد شمال شرقي سورية

06 ابريل 2020
+ الخط -
أعلنت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية"، التابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تمديد حظر التجول في مناطق سيطرة المليشيا حتى الواحد والعشرين من إبريل/ نيسان الجاري، كما أعلنت عن وقف عمليات التجنيد الإجباري لمدة ثلاثة أشهر.

وقالت مصادر مقربة من (قسد)، لـ"العربي الجديد"، إن "الإدارة الذاتية" أعلنت اليوم عن عدة قرارات تأتي ضمن عملية الإجراءات الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة "قسد".

وأضافت أن قوات الأمن التابعة لـ"قسد" احتجزت عشرات المدنيين في عدة مدن بريفي الحسكة والرقة صباح اليوم بسبب مخالفتهم قرار حظر التجول.

وأوضحت المصادر أن الإدارة أصدرت قراراً يقضي بتمديد حظر التجول العام ضمن مناطقها لغاية 21 نيسان/إبريل الجاري، باستثناء كل من الصيدليات الزراعية والبيطرية والمحلات المختصة بإصلاح وبيع قطع الغيار للآلات الزراعية. كما استثنى القرار العاملين في الصحة.

وأضافت المصادر أن "قسد" أصدرت أيضا قرارا يقضي بوقف حملات التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرتها اعتبارا من الوقت الحالي ولمدة ثلاثة أشهر.

كذلك، أصدرت قرارا يقضي بإعفاء المواطنين ضمن مناطق نفوذها من دفع فاتورة "الدورة الثالثة" للمياه والكهرباء والنظافة أي خلال شهري أيار وحزيران القادمين.

في غضون ذلك، سيّر الجيشان الروسي والتركي دورية مشتركة جديدة غرب مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضع لقسد.

ويأتي ذلك تنفيذا لتفاهمات موقعة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في الـ22 من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، حول مناطق سيطرةً قسد في شمال سورية.

وانطلقت الدورية المشتركة بين روسيا وتركيا من قرية آشمة الحدودية مع تركيا وضمت أربع مدرعات روسية وأربعاً تركية.

وجابت الدورية كلاً من قرى آشمة، جارقلي، جبنة، كاتاش، جب الفرج، دربازين، بيندر، قره قوي، قولي، سوسان، سفتك، بوبان، خورخوري، ديكمداش، قران في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وكان الجيش التركي قد شن عملية عسكرية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي توقفت بعد تفاهمات روسية تركية وتركية أميركية بعد سيطرة الجيش التركي على مناطق واسعة في ريفي الرقة والحسكة.