اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأربعاء، عشرات الشبان في قرى متفرقة غربي محافظة الرقة شمالي شرقي سورية، فيما حظرت "الإدارة الذاتية" التابعة للمليشيا استعمال الدراجات النارية في منطقة الطبقة بمحافظة الرقة بشكل نهائي، وذلك للحد من التفجيرات.
وقالت مصادر محلية إن عناصر "قسد" اعتقلوا أكثر من 30 شابا في قرى رويان والرشيد والسلحبية، وذلك تنفيذا لقرار أصدرته "الإدارة الذاتية" الكردية منتصف الشهر الجاري، طلبت فيه من الأجهزة الأمنية التابعة لـ"قسد" اعتقال الشبان المطلوبين للتجنيد ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و33 عاما.
إلى ذلك، حظرت "الإدارة الذاتية" استعمال الدراجات النارية في منطقة الطبقة بمحافظة الرقة بشكل نهائي، وذلك للحد مما تقول إنها تفجيرات إرهابية.
وقالت لجنة الداخلية التابعة للإدارة في بيان لها اليوم: "يحظر تجوال الدراجات النارية بشكل نهائي في مركز منطقة الطبقة، ويسري هذا التعميم على الجميع من مدنيين وعسكريين".
وقالت وكالة "هاوار" إن القرار يأتي للحد من التفجيرات التي تطاول مراكز القوى الأمنية والعسكرية في مدينة الرقة بشكل خاص، وفي عموم مناطق سيطرة الإدارة الذاتية بشكل عام، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة.
من جهة أخرى، انتشل "فريق الاستجابة الأولية" التابع لـ"مجلس الرقة المدني" اليوم 18 جثة جديدة من مقبرة جماعية أسفل بناء مدمر في مدينة الرقة.
وقالت مصادر محلية إنه جرى انتشال 15 جثة من مقبرة "الفخيخة" جنوب مدينة الرقة، وثلاث من أسفل بناء مدمر في حي التأمينات، وتعود معظمها لعناصر من تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن جميع الجثث دفنت في مقبرة تل البيعة شرق المدينة.
وانتشل الفريق منذ مطلع العام الجاري أكثر من 3300 جثة تعرف الأهالي على 550 منها، وسلمت لذويها.
على صعيد آخر، انتشرت قوات عسكرية تابعة للتحالف الدولي في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي دون معرفة الأسباب، بحسب شبكة "فرات بوست".
وكانت أنباء ذكرت أن رتلا من مليشيا "الحشد الشعبي" العراقية دخل إلى محافظة دير الزور قادما من العراق.
وذكرت مصادر محلية أن الرتل يضم نحو 40 سيارة بداخلها عناصر مسلحون، مشيرة إلى أنه دخل مدينة البوكمال، وسط استنفار أمني لمليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، ويعتقد أن وجهته بادية دير الزور.