سيطرت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد، على قريتين جنوب مدينة الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية، بعد معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من "قسد" أن الأخيرة أحكمت سيطرتها على قريتي مطحنة التركي والرجلة الحمرا، الواقعتين بالقرب قرية الزركان جنوب شرق محافظة الحسكة، عقب معارك مع عناصر تنظيم "داعش".
وأوضحت أن مقاتلي "قسد" أصبحوا على مشارف قرية السراجية بريف الحسكة الجنوبي، بعد أن انحسر وجودهم قرب الحدود السورية العراقية.
وسيطرت "قسد" في 21 من الشهر الماضي على معبر تل صفوك في ريف الحسكة الشرقي، ضمن حملتها لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة.
وكانت "قسد" قد أعلنت مطلع يونيو / حزيران الماضي، المرحلة الأخيرة من معركة "عاصفة الجزيرة"، للقضاء على وجود تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وانحسرت الرقعة التي يسيطر عليها "داعش" في سورية إلى نحو ثلاثة في المائة، تتوزع على محافظات درعا ودير الزور وحمص والحسكة.
وفي غضون ذلك، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مقراً لقوات "السوتور" داخل مدينة الحسكة أمس، وأدى إلى مقتل خمسة عناصر.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من "قسد" أن الأخيرة أحكمت سيطرتها على قريتي مطحنة التركي والرجلة الحمرا، الواقعتين بالقرب قرية الزركان جنوب شرق محافظة الحسكة، عقب معارك مع عناصر تنظيم "داعش".
وأوضحت أن مقاتلي "قسد" أصبحوا على مشارف قرية السراجية بريف الحسكة الجنوبي، بعد أن انحسر وجودهم قرب الحدود السورية العراقية.
وسيطرت "قسد" في 21 من الشهر الماضي على معبر تل صفوك في ريف الحسكة الشرقي، ضمن حملتها لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة.
وكانت "قسد" قد أعلنت مطلع يونيو / حزيران الماضي، المرحلة الأخيرة من معركة "عاصفة الجزيرة"، للقضاء على وجود تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وانحسرت الرقعة التي يسيطر عليها "داعش" في سورية إلى نحو ثلاثة في المائة، تتوزع على محافظات درعا ودير الزور وحمص والحسكة.
وفي غضون ذلك، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مقراً لقوات "السوتور" داخل مدينة الحسكة أمس، وأدى إلى مقتل خمسة عناصر.