أعلنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية"(قسد)، اليوم الخميس، أن المعركة ضد إرهاب "داعش" لم تنته بعد، وإنما هي في مرحلة حاسمة ومصيرية، إذ لم يتم بعد إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم، معتبرةً أن الانسحاب الأميركي سيخلق فراغاً سياسياً وعسكرياً في المنطقة.
ورأت "قسد"، في بيان، أن قرار البيت الأبيض القاضي بالانسحاب من شمال وشرق سورية، "سيؤثر سلباً على حملة مكافحة الإرهاب، وسيكون مخيباً لآمال شعوب المنطقة في الأمن والاستقرار".
واعتبر البيان أن الانسحاب الأميركي "ستكون له تداعيات خطيرة تؤثر على الاستقرار والسلم العالمي، وسيؤدي إلى خلق فراغ سياسي وعسكري في المنطقة، وترك شعوبها بين مخالب القوى والجهات المعادية".
ووصفت قيادة "قسد" القرار الأميركي بأنه "طعنة في الظهر، وخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال داعش"، معتبرةً أن الخطوة الأميركية "تتناقض مع الواقع، حيث وصلت تعزيزات أميركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة إلى منطقة شرقي الفرات".
ورأت "قسد"، في بيان، أن قرار البيت الأبيض القاضي بالانسحاب من شمال وشرق سورية، "سيؤثر سلباً على حملة مكافحة الإرهاب، وسيكون مخيباً لآمال شعوب المنطقة في الأمن والاستقرار".
واعتبر البيان أن الانسحاب الأميركي "ستكون له تداعيات خطيرة تؤثر على الاستقرار والسلم العالمي، وسيؤدي إلى خلق فراغ سياسي وعسكري في المنطقة، وترك شعوبها بين مخالب القوى والجهات المعادية".
ووصفت قيادة "قسد" القرار الأميركي بأنه "طعنة في الظهر، وخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال داعش"، معتبرةً أن الخطوة الأميركية "تتناقض مع الواقع، حيث وصلت تعزيزات أميركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة إلى منطقة شرقي الفرات".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن مساء أمس الأربعاء، بشكل رسمي، انسحاب قوات بلاده من سورية، متحدثاً عن إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش".
وأضاف ترامب، عبر سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أنه "منذ مدة طويلة ونحن نحارب في سورية، وأنا رئيس للولايات المتحدة منذ عامين، لقد قطعنا مرحلة كبيرة، وهزمنا داعش شرّ هزيمة واستعدنا الأرض".
كما أشار إلى أن الجنود الأميركيين سيعودون للولايات المتحدة قائلًا "آن الآوان لعودة جنودنا للديار"، ثم أضاف "لقد كان السبب الوحيد لوجودنا في سورية في فترة رئاستي هو تنظيم داعش الذي هزمناه".