وواصل النادي الأفريقي تصدر قائمة الفرق المهددة بالتعرض لعقوبات قاسية من طرف "فيفا"، بعد أن رفع لاعبان من الكاميرون شكوى لدى لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي، للتحقيق في شبهة تزوير تلاحق الأفريقي على خلفية النزاع القائم بين النادي واللاعبين.
وكان الكاميروني ديدي روستان ومواطنه سارغ نيكولا، قد انضما إلى الأفريقي سنة 2018 دون أن يلعبا أي مباراة رسمية مع الفريق، لكنهما طالبا بالحصول على تعويضات مادية جراء فسخ عقديهما من جانب واحد.
ويدعي المحامي، أنّ مسؤولي الأفريقي زوّروا أوراق المخالصة المالية لإيهام "فيفا" بأن روستان وتسونغ حصلا فعلاً على مستحقاتهما، مطالباً بهبوط الفريق إلى أدنى درجات الدوري التونسي.
من جهته، يواجه النجم الساحلي هو الآخر، خطر عقوبات الاتحاد الدولي الذي قرر منع الفريق من تسجيل لاعبين جدد خلال 3 فترات لتنقلات اللاعبين، إلى حين تسديد مبلغ 200 ألف يورو لفائدة النادي الفنزويلي ديبورتيفو لاغويرا، وهي القيمة المتبقية من صفقة انتقال اللاعب داروين غوزاليس للنجم، العام الماضي.
وقال مصدر مسؤول من إدارة النجم الساحلي في تصريحات لـ"العربي الجديد": "لقد شرعنا في إجراءات تحويل الأموال للفريق السابق لداروين حتى نتجنب العقوبة قبل فوات الوقت المحدد، نسارع الزمن من أجل تسوية الملف لأن النجم مقبل على وضعيات أخرى مشابهة في الفترة المقبلة".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد وجه تحذيراً للنجم الساحلي بضرورة تسديد مبلغ 300 ألف يورو لفائدة نادي نصر حسين داي الجزائري، وهي قيمة الصفقة التي تعاقد بها الفريق التونسي مع اللاعب رضوان زردوم.