أفادت شركة "فيسبوك"، أمس الإثنين، بأنها ستحظر مجموعات متطرفة كندية، على رأسها حسابات صفحات و"إنستغرام" المرتبطة بالمعلّقة السياسية، فايث غولدي، و"الجبهة القومية الكندية"، و"جنود أودين"، و"ذئاب أودين"، وكيفن غودرو، وآريان ستريكفورس.
ويأتي هذا بعد إعلان "فيسبوك"، قبل أسبوعين، عن الشروع في حظر المحتوى الأبيض المتطرف، عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، في مارس/آذار الماضي.
وأشارت الشركة إلى أن محتويات هذه الحسابات تنتهك سياسة "فيسبوك" المتعلقة بالأفراد والمنظمات الخطرة وخطاب الكراهية.
وأثارت هذه المجموعات غضباً كبيراً، وأشار المدير التنفيذي لـ "الشبكة الكندية لمناهضة الكراهية"، إيفان بالغورد، إلى أن الحسابات المحذوفة ليست سوى "قمة جبل الجليد"، لافتاً إلى وجود مجموعات أخرى متعددة يعتقد أنها تنتهك سياسات الموقع الأزرق.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القوانين الأسترالية الجديدة التي تحمِّل شركات التواصل الاجتماعي مسؤولية أي محتوى عنيف أو تحريض تستضيفه.
كما أن المملكة المتحدة تتطلع إلى اتباع نهج مماثل، ومعاقبة شركات مواقع التواصل الاجتماعي على المحتوى المتطرف والداعي للكراهية في منصاتها.