عقدت شركة "فيسبوك" صفقات لتبادل البيانات، منحت شركات محددة حق الوصول إلى سجلات المستخدمين، بعدما أكدت الشركة، في 2015، أنها حجبت هذه المعلومات، وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اعتماداً على وثائق قضائية ومسؤولين في الشركة وأشخاص مطلعين.
وبعض هذه الصفقات معروفة جماعياً داخل "فيسبوك" بـ"القوائم البيضاء"، وأتاحت أيضاً لشركات عدة الوصول إلى معلومات حول أصدقاء المستخدمين على الشبكة الاجتماعية الأكبر، وتشمل أرقام الهواتف المحمولة ومستوى الصداقة بين الأشخاص وغيرها، وفقاً لـ"وول ستريت جورنال".
ومن بين الشركات التي عُقدت معها صفقات "القوائم البيضاء" شركتا "رويال بنك أوف كندا" و"نيسان موتور".
والصفقات المذكورة منفصلة عن شراكات أجرتها "فيسبوك" مع ما لا يقل عن 60 شركة مصنعة للأجهزة، كُشف عنها في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وبعض هذه الصفقات معروفة جماعياً داخل "فيسبوك" بـ"القوائم البيضاء"، وأتاحت أيضاً لشركات عدة الوصول إلى معلومات حول أصدقاء المستخدمين على الشبكة الاجتماعية الأكبر، وتشمل أرقام الهواتف المحمولة ومستوى الصداقة بين الأشخاص وغيرها، وفقاً لـ"وول ستريت جورنال".
ومن بين الشركات التي عُقدت معها صفقات "القوائم البيضاء" شركتا "رويال بنك أوف كندا" و"نيسان موتور".
والصفقات المذكورة منفصلة عن شراكات أجرتها "فيسبوك" مع ما لا يقل عن 60 شركة مصنعة للأجهزة، كُشف عنها في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
بدورها، أوضحت "فيسبوك" أنها أبرمت عدداً قليلاً من الصفقات مع المطورين، لتحسين تجربة المستخدم، واختبار الميزات الجديدة.
وشددت على أنها سمحت لـ"عدد قليل" من الشركاء بالوصول إلى بيانات عن أصدقاء المستخدمين، بعد إيقاف تشغيل البيانات للمطورين عام 2015.
ولم تحدد الفترة الزمنية التي انتهت فيها صلاحية الاتفاقية.
وتكشف المعلومات الجديدة حول "فيسبوك" أن الشركة منحت منفذاً أوسع إلى البيانات عما كُشف عنه سابقاً. كما تطرح مزيداً من الأسئلة حول من يملك الحق في الوصول إلى بيانات مليارات من مستخدمي الشبكة الاجتماعية، والسبب الذي يمنحهم هذا الحق، في حين يطالب الكونغرس بمساءلة الشركات التكنولوجية حول تدفق المعلومات.