قالت شركة "فيسبوك" إن تقريرًا عن حقوق الإنسان، كلّفت إحدى الجهات بإعداده بشأن وجودها في ميانمار، أوضح أنها لم تفعل ما فيه الكفاية لمنع استخدام شبكتها للتواصل الاجتماعي من التحريض على العنف.
وأوصى التقرير الذي أعدته مؤسسة المسؤولية الاجتماعية غير الربحية ومقرها سان فرانسيسكو بأن تفرض "فيسبوك" سياساتها المتعلقة بالمحتوى بشكل أكثر صرامة وأن تزيد من التواصل مع كل من المسؤولين في ميانمار ومنظمات المجتمع المدني وأن تنشر من حين لآخر بيانات إضافية عن الخطوات التي تقوم بها في ميانمار.
وقال مدير السياسات المتعلقة بالمحتويات في فيسبوك، أليكس واروفكا، في تدوينة "يخلص التقرير إلى أننا قبل هذا العام لم نفعل ما فيه الكفاية للمساعدة في عدم استخدام منصتنا في إثارة الانقسامات والتحريض على العنف عبر الإنترنت. نقر بأننا نستطيع أن نفعل المزيد وعلينا عمل ذلك".
ووفقاً للتقرير الذي نشرته فيسبوك، فقد نبهت المؤسسة التي أعدته إلى ضرورة اتخاذ فيسبوك الاستعدادات اللازمة للتعامل مع هجمة محتملة من المعلومات المضللة خلال انتخابات ميانمار 2020 ومع مشكلات جديدة في ظل تزايد استخدام تطبيق الواتساب في ميانمار.
وقالت فيسبوك إن لديها حالياً 99 من المتخصصين في لغة ميانمار يراجعون المحتويات التي يحتمل أن تكون موضع شك. وبالإضافة إلى ذلك فقد وسعت فيسبوك استخدامها لأدوات آلية للحد من نشر المنشورات العنيفة واللاإنسانية أثناء إجراء المراجعة.
وكان خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يحققون في إبادة محتملة في ميانمار قالوا إن موقع فيسبوك لعب دورًا في نشر ثقافة الكراهية هناك.
وفرّ أكثر من 650 ألفاً من الروهينغا المسلمين من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلادش، منذ أن أدت هجمات لمسلحين إلى حملة أمنية، في أغسطس/آب 2017. وقدم كثيرون شهادات مروعة عن عمليات إعدام واغتصاب ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار.
وفرّ أكثر من 650 ألفاً من الروهينغا المسلمين من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلادش، منذ أن أدت هجمات لمسلحين إلى حملة أمنية، في أغسطس/آب 2017. وقدم كثيرون شهادات مروعة عن عمليات إعدام واغتصاب ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار.
(رويترز، العربي الجديد)