وأضاف الائتلاف الوطني، في بيان، أن "الفيتو الروسي، إعلان مفضوح عن مسؤولية الأسد الكاملة عن جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، كحال كل المرات التي استخدمت فيها روسيا حق النقض والتي جاءت لحماية عصابات الأسد ومنحها المزيد من الوقت لقتل السوريين وتهجيرهم".
وأشار البيان إلى أنّ "الموقف الروسي في مجلس الأمن يستمر وللمرة التاسعة في عرقلة الجهود، والانهماك في حماية المجرمين ودعم إفلاتهم من تحمل نتائج أفعالهم، وفتح الباب أمام عالم يمارس فيه مجرمو الحرب جرائمهم دون خوف من أي عواقب".
كما بيّن أنّ، "الفيتو الروسي يهدف لعرقلة آلية التحقيق المشتركة، ويشير إلى مسؤولية روسيا الكاملة عما وصلت إليه الأمور"، مطالباً "بقية أطراف المجتمع الدولي، بأخذ زمام المبادرة وتحمّل مسؤولياتها تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتخليص السوريين والعالم من العصابة الإرهابية المتسلطة على حياة السوريين بالحديد والنار".
واستخدمت روسيا اليوم، حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لتجديد ولاية "آلية التحقيق المشتركة" في الهجمات الكيميائية في سورية، بينما صوتت 11 دولة لصالح مشروع القرار.
واعتبر الائتلاف، في بيان آخر، أن جرائم الحرب المرتكبة في سورية لم تكن ستحدث لولا "لامبالاة" المجتمع الدولي في محاسبة وملاحقة المسؤولين عنها"، معرباً عن "استنكاره "عدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حفظ الأمن وحماية المدنيين".