تُختَتم غداً تظاهرة "فلسطين في الهند" التي استمّرت لثلاثة أيام بتنظيم من "مركز الهند الدولي" في العاصمة دلهي.
يُخصَّص الختام لأمسية تقدّمها الكاتبة سعاد العامري بعنوان "فلسطين: لا شيء منطقي، لماذا أكون أنا؟". ستؤدّي العامري عرضاً ساخراً، من منظور فلسطينية تعيش تحت الاحتلال في الضفة الغربية، على غرار طريقتها في الكتابة التي تجمع الكوميدي بالساخر.
في نهاية الأمسية، التي تديرها الروائية المصرية أهداف سويف، توقّع العامري كتابها الجديد "دمشقي"، حيث تستعيد طفولتها التي عاشتها في دمشق، ومن خلالها توثّق لتاريخ المدينة من 1860 وحتى العام 2000، وتعود إلى تاريخ عائلتها الشخصي، كعالمين متوازين: حياة دمشق وحياة العائلة.
كذلك، تقيم تظاهرة "فلسطين في الهند" غداً أمسية للشاعر تميم البرغوثي بعنوان "بلدي بعيد بعد قلبي عني". ويتحدّث كل من الكاتبة سوزان أبو الهوى إلى جانب الشاعر شريف الموسى في أمسية أخرى عن معنى الوجود خارج المكان.
أما أمسيات اليوم، فشاركت فيها كل من الروائية عدنية شبلي والكاتبة ليلى الحدّاد بقراءات حول العيش تحت الاحتلال في محور "حقائق مضادة على الأرض".
كما قرأت سوزان أبو الهوى نصوصاً في أمسية بعنوان "الأزرق بين السماء والماء". وشهدت التظاهرة اليوم أيضاً، نقاشاً بعنوان "النشر في فلسطين" شارك فيه كل من ميشيل مشبك ومحمود منى.
وكانت سويف والكاتبة النسوية الهندية ريتو مينون قدّمتا في أول أيام التظاهرة أمسية نقاشية بعنوان "الذاكرة والخيال"، والتي شارك فيها الشاعران مريد البرغوثي وشريف الموسى ودرات حول الكتابة والمقاومة، والوطن والمنفى، والبحث والعثور. كما عُرض في اليوم فيلم "الزمن المتبقي" لإيلي سليمان.
اقرأ أيضاً: "مفترق طرق": مهمّة ملحّة ومستحيلة