في محاولة للكشف عن زيف مقولات العدو، والاستفادة من تقنيات الإعلام الجديد، يطلق "منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال" مؤتمره، يومي 18 و19 مايو/أيار الجاري، في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة 50 خبيراً إعلامياً وباحثاً من مختلف أنحاء العالم، في ندوات الاجتماع وورشه، والتي ستعقد بعنوان "فلسطين في الإعلام.. فرص وتحديات".
وأوضح بيان صدر عن المنتدى، أن الندوة الأولى التي ستعقد في يوم الافتتاح ستحمل عنوان "في مواجهة الأساطير الصهيونية"، وتناقش الرواية الصهيونية للصراع والأكاذيب التي يتم تسويقها وتمسّ التاريخ والحاضر، وسبل مواجهتها، وفرض الرواية الفلسطينية مقابلها.
الندوة الثانية بعنوان "مصادر المعلومات وصناعة الخبر"، وسيتحدّث الإعلامي الفلسطيني إلياس كرّام خلالها، مستعرضاً تجربته في التعامل مع الإعلام الصهيوني، وفنون التعامل مع المصادر الإخبارية المختلفة. أما الندوة الثالثة "فلسطين الرقمية"، فتناقش وسائل الإعلام الاجتماعي المتنامية، وفنون التعامل معها عبر التسهيلات التي تقدمها، لخدمة نشر الرواية الفلسطينية، والتأثير المباشر على جيل الشباب.
الندوة الرابعة تحت عنوان "أولويات الإعلام الفلسطيني اليوم"، ويقدّم المشاركون فيها رؤيتهم لأهم ما يجب أن يتم التركيز عليه فلسطينياً، في ظل الأحداث الإقليمية المتنامية، والتحالفات الجديدة التي أرخت بظلالها على التواجد الفلسطيني إعلامياً.
تعقد ورش العمل الست بشكل متزامن، ويتم خلالها استعراض "الابتكار التفاعلي"، وتسليط الضوء على الإعلام التفاعلي وسبل الإفادة منه، إضافة إلى "استراتيجيات الاتصال والتأثير الإعلامي"، حيث سيتم خلال تلك الورشة استعراض فنون الاتصال الجماهيري والتأثير على الرأي العام، بما يخدم المشتغلين في نشر عدالة القضية الفلسطينية.
تُخصّص الورشة الثالثة "التحليل النقدي للخطاب - فلسطين نموذجاً" لتحليل الخطاب الإعلامي الفلسطيني الحالي، وتقديم نماذج لخطاب أكثر فاعلية وتأثيرا.
ومن بين المشاركين في المؤتمر: الكاتب جابر الحرمي من قطر، وأستاذة التاريخ أرلين كليميشا من البرازيل، والكاتب منير شفيق والمخرج حسام وهبة من فلسطين، والصحافية أنجليز إسبينوسا من إسبانيا، ويحضره 32 طالباً من كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية.
يذكر أن "منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال"، عقد مؤتمره الأول "تواصل 1" في مدينة إسطنبول التركية عام 2014، بمشاركة قرابة 400 إعلامي من الكتاب والصحافيين والفنانين من 30 بلداً.