المعرض يقام بالتزامن مع الدورة الثالثة من مهرجان "فلامنكو المغرب" الذي يقام بالشراكة مع المكتبة الوطنية في العاصمة المغربية ووزارة الثقافة، ويضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تكشف عن عالم موسيقيي الفلامنكو في المغرب التي يقيم فيها شوريتي منذ سبعة أعوام.
يحتفي برنامج التظاهرة بموسيقى الفلامينكو التي تمثل ركيزة أساسية في الثقافة الإيبيرية، والتي تعتبر فناً إسبانياً نشأ في الأندلس، واختلطت فيه المؤثرات بين الموسيقى العربية والأوروبية وتلك التي جلبها الغجر معهم من الهند، ثم انضمت إليهم أعراق أخرى ورفدت هذا الشكل الموسيقي بسمات مختلفة متعددة الهويات.
الافتتاح سيكون عند الثامنة من مساء حفل للفلامنكو- جاز على خشبة مسرح المديرية الجهوية للقنيطرة، كما يقام حفل فلامنكو مع فرقة "آينا نونييز للفلامنكو" مساء 15 من الشهر الجاري في المكتبة الوطنية.
من ضمن العروض المبرمجة أيضاً حفل مشترك لفرقتي ماريا مورينو وأفنان الكانون، كما تشارك فرقة أنطونيو ليزانا عازف الساكس الذي يؤدي موسيقى الفلامنكو بروح الجاز.
أما "مجموعة الأمير" فتشارك بليلة تقدم في مجموعة من المقطوعات الخاصة بالفرقة، كما حيي فرقة "تيتو لوسادا" حفلاً تعزف خلاله مقطوعات على الغيتار الإسباني.
وفي كل عرض تحضر العناصر الثلاثة لموسيقى الفلامنكو وهي الغناء والغيتار والرقص الذي يترجم الكلمات والتصفيق الذي يعتبر فعلاً أساسياً في تقديم الفلامنكو.