أعلن فصيل "جند الأقصى"، اليوم الأحد، عن مبايعته "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً)، إثر خلاف دموي مع حركة "أحرار الشام" في محافظة إدلب، أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي الطرفين.
وذكر الفصيل، في بيان مكتوب بخط اليد، نُشر الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "البيعة جاءت حرصاً منه على دماء المسلمين، وتجاوزاً للاقتتال الداخلي مع حركة أحرار الشام الذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه".
كما أعلن نيّته "شد أزر جبهة فتح الشام في مواصلة الجهاد" ضد من وصفهم بـ "النصيرية"، و"أحلافهم"، لافتاً في بيانه، إلى أن "حلّ كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة، والقضايا العالقة، يحال إلى قضاء شرعي، يتفق عليه مع قيادة فتح الشام"، في إشارة إلى خلافه مع "أحرار الشام".
وأعلن الناطق باسم جبهة "فتح الشام"، حسام الشافعي، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، قبول الجبهة بيعة فصيل جند الأقصى، بناء على شروط منها: "قبول الفصيل بمحكمة شرعية، وتسليم المتورطين ومن ترفع دعوى ضدهم، وحلّ الفصيل، واندماجه كاملاً داخل فتح الشام، وتبنّي سياستها كاملة".
وناشد "جميع العقلاء والقادة والشرعيين، تغليب صوت الشرع والحكمة والأناة فوق أي اعتبار في هذه الأوقات العصيبة"، مؤكداً أن الجبهة ستكمل قتال قوات النظام إلى جانب "أحرار الشام"، وبقيّة فصائل المعارضة السورية.
اقــرأ أيضاً
وكان خلاف قد وقع بين حركة "أحرار الشام" وبين فصيل "جند الأقصى"، الجمعة، أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي الطرفين، ما دفع كبرى فصائل الجيش السوري الحر، إلى إعلان تأييدها "أحرار الشام"، وتوعّدها للفصيل الآخر بـ"الحسم السريع"، وطرده من مواقعه في شمال شرق سورية.
وظهر فصيل "جند الأقصى" في سورية في بدايات عام 2013، إثر استفحال الخلاف بين "جبهة النصرة" و"داعش"، إذ انشقّ أبو عبد العزيز القطري، وهو من أصول فلسطينية، عن "النصرة"، التي كان أحد مؤسسيها، واستقطب عدداً من العناصر الذين فضّلوا عدم الانخراط في الصراع بين "النصرة" و"داعش"، مشكلاً هذا التنظيم الذي ظل طيلة عامين محل جدل وخلاف بين السوريين المؤيدين للثورة.
يرفض البعض هذا الفصيل "لعدم تبنيه مبادئ الثورة السورية، وبسبب منهجه المتشدد في التعامل مع المدنيين"، والبعض الآخر "لا يرى ضيراً في وجوده في الوقت الراهن، طالما أنه يقاتل إلى جانب فصائل معارضة ضد قوات نظام الأسد والمليشيات الطائفية المساندة له".
وذكر الفصيل، في بيان مكتوب بخط اليد، نُشر الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "البيعة جاءت حرصاً منه على دماء المسلمين، وتجاوزاً للاقتتال الداخلي مع حركة أحرار الشام الذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه".
كما أعلن نيّته "شد أزر جبهة فتح الشام في مواصلة الجهاد" ضد من وصفهم بـ "النصيرية"، و"أحلافهم"، لافتاً في بيانه، إلى أن "حلّ كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة، والقضايا العالقة، يحال إلى قضاء شرعي، يتفق عليه مع قيادة فتح الشام"، في إشارة إلى خلافه مع "أحرار الشام".
وأعلن الناطق باسم جبهة "فتح الشام"، حسام الشافعي، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، قبول الجبهة بيعة فصيل جند الأقصى، بناء على شروط منها: "قبول الفصيل بمحكمة شرعية، وتسليم المتورطين ومن ترفع دعوى ضدهم، وحلّ الفصيل، واندماجه كاملاً داخل فتح الشام، وتبنّي سياستها كاملة".
وناشد "جميع العقلاء والقادة والشرعيين، تغليب صوت الشرع والحكمة والأناة فوق أي اعتبار في هذه الأوقات العصيبة"، مؤكداً أن الجبهة ستكمل قتال قوات النظام إلى جانب "أحرار الشام"، وبقيّة فصائل المعارضة السورية.
وظهر فصيل "جند الأقصى" في سورية في بدايات عام 2013، إثر استفحال الخلاف بين "جبهة النصرة" و"داعش"، إذ انشقّ أبو عبد العزيز القطري، وهو من أصول فلسطينية، عن "النصرة"، التي كان أحد مؤسسيها، واستقطب عدداً من العناصر الذين فضّلوا عدم الانخراط في الصراع بين "النصرة" و"داعش"، مشكلاً هذا التنظيم الذي ظل طيلة عامين محل جدل وخلاف بين السوريين المؤيدين للثورة.
يرفض البعض هذا الفصيل "لعدم تبنيه مبادئ الثورة السورية، وبسبب منهجه المتشدد في التعامل مع المدنيين"، والبعض الآخر "لا يرى ضيراً في وجوده في الوقت الراهن، طالما أنه يقاتل إلى جانب فصائل معارضة ضد قوات نظام الأسد والمليشيات الطائفية المساندة له".