"فتح" تقرر 29 نوفمبر القادم موعداً لمؤتمرها السابع

قالت مصادر فتحاوية إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت في اجتماعها، مساء اليوم الثلاثاء، اعتماد يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر، موعداً لعقد مؤتمرها السابع.

وتابعت المصادر: "تم اعتماد التاريخ من قبل أعضاء اللجنة المركزية، وسيتم تحويل القرار إلى المجلس الثوري الذي سيصادق على القرار والموعد".

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أمين مقبول: "تقريباً لقد اعتمدت اللجنة المركزية يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن لم يتم تثبيته، وترك الأمر حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول القادم، حتى تجتمع اللجنة التحضيرية المكلفة بإنجاز كل الأمور التحضيرية للمؤتمر".

وتابع: "اللجنة التحضيرية ستقرر إن كانت جاهزة في الموعد ذاته، أم سيتم تأجيله بضعة أيام، حسب استعداداتها".

وأكد: "المجلس الثوري، الذي سيجتمع يوم غد سيقرّ ما جاء في اجتماع اللجنة المركزية من عقد المؤتمر السابع في الموعد المذكور، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللجنة التحضيرية ستطلع اللجنة المركزية على ما أنجزته من استعدادات في نهاية أكتوبر".

وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" قد اجتمعت، مساء اليوم، بمقرّ الرئاسة في رام الله، وكان على رأس الاجتماع الرئيس الفلسطيني، رئيس الحركة، محمود عباس، وناقشت في أجندتها أهم التطورات السياسية والأوضاع الميدانية الفلسطينية، وطرحت موعداً لعقد المؤتمر السابع للحركة.

وقال الناطق الرسمي باسم "فتح"، عضو لجنتها المركزية، نبيل أبو ردينة، في تصريحات للوكالة الرسمية "وفا"، إن "اللجنة المركزية ناقشت الأوضاع الداخلية وضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدة أن الكرة في ملعب حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة".

وفي الإطار ذاته، قال أبو ردينة إن اللجنة المركزية أكّدت "أهمية الاستمرار في الاستنهاض العام، سواء لحركة فتح أو للنظام السياسي الفلسطيني بشكل عام"، مشيراً إلى القرار بضرورة عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.