"غوغل" تؤجل إطلاق موقعها المعلوماتي عن فيروس كورونا

وكان الرئيس التنفيذي في "غوغل"، ساندر بيتشاي، قال إن الإطلاق سيكون يوم أمس الإثنين.

ولا يزال من غير المحتمل أن تفي "غوغل" بالميزات الشاملة التي وعد بها البيت الأبيض، حين أعلن عن الموقع المرتقب خلال الأسبوع الماضي. وذكر موقع "فانيتي فير"، أمس الإثنين، أن صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، جاريد كوشنر، بالغ بشأن ما ستوفره "غوغل" حين وصف الموقع لدونالد ترامب.

وأعلن ترامب، يوم الجمعة الماضي، أن مجموعة "غوغل" تطور موقعاً إلكترونياً يتيح لكل أميركي معرفة ما إذا كان في حاجة للخضوع لفحص فيروس كورونا المستجد، تبعاً للأعراض المسجلة لديه، وإيجاد أقرب مكان للقيام بذلك.

وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من حديقة البيت الأبيض: "غوغل تساعد في تطوير موقع إلكتروني (...) لتحديد ما إذا كانت ثمة حاجة لإجراء فحص وتسهيل ذلك في مكان ميسّر في الجوار". وذكر ترامب أن الموقع الإلكتروني يعمل على إنجازه 1700 مهندس، وسيغطي الولايات المتحدة و"جزءاً كبيراً من العالم".

وعلى الرغم من الإشارة إلى الفحص والاختبار، فلا يبدو أن "غوغل" تطور أداة تغطي الولايات المتحدة، لفرز المرضى مباشرة وتوجيههم إلى مواقع الفحص، كما ادعت إدارة ترامب في الأيام الأخيرة.

بدلاً من ذلك، من المتوقع أن تستعرض الشركة على موقعها بعض المعلومات حول كيفية وصول الأميركيين إلى الفحص، وأن تدرج بشكل منفصل معلومات أخرى حول مواقع الفحص المحلية.

وتتنظر "غوغل" المزيد من المعلومات حول الأمرين قبل إطلاق الموقع.

ووفقاً لـ"غوغل"، فإن "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة CDC يطور أداة الفحص الخاصة به، وتنوي المجموعة العملاقة ربطها بموقعها الإلكتروني المرتقب.

من المتوقع أن تضمّ أداة المركز استبياناً يمكن أن يستخدمه الأميركيون للمساعدة في تحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى رعاية طبية، ويمكن أن تشمل الاختبار، وفقاً لموقع شبكة "سي إن إن".

وكانت الوحدة الصحية في مجموعة "ألفابِت" المالكة لـ"غوغل"، "فيريلي"، أطلقت موقعها الخاص لتوجيه المستخدمين مباشرة إلى مواقع الفحص، ولكنه يقتصر على سكان منطقة سان فرانسيسكو. قالت "فيريلي" إنها تأمل في توسيع أداتها، لكنها لم تحدد موعداً زمنياً لخطتها هذه.